مناطق خاصة للخيول والجمال.. أبرز ملامح مشروع تطوير الهرم

مناطق خاصة للخيول والجمال.. أبرز ملامح مشروع تطوير الهرم
- تطوير الهرم
- أعمال تطوير المنطقة الاثرية
- خالد العناني
- الرئيس السيسي
- تطوير الهرم
- أعمال تطوير المنطقة الاثرية
- خالد العناني
- الرئيس السيسي
على قدم وساق تجرى الاستعدادات النهائية لافتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة منطقة أثرية هي الأعرق والأهم أحد عجائب الدنيا القديمة والوحيدة الباقية منطقة الهرم الأثرية والتي تحدث الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عن انتهاء 100% من أعمال تطويرها على أحدث النظم العالمية لتكون صديقة للبيئة.
وترصد "الوطن" أبرز ملامح التطوير الذي تم بالتعاون فيه مع بيوت خبرة استشارية مصرية وعالمية ذات خبرات بمشاريع مماثلة لوضع التصميمات الهندسية والرسومات المعمارية وذلك طبقا لمواصفات عالمية تتناسب مع خصوصية الموقع الأثري العالمي ومع الالتزام بشروط الأعمال بالموقع الأثري الفريد.
وتم تقسيم المنطقة ومجالها الأثري إلى ثلاثة نطاقات طبقا للأهمية الأثرية، ويتضمن المشروع بمراحله الثلاثة تطوير مداخل المنطقة الأثرية، وبناء سور مراقب بالكاميرات، وغرفة تحكم لأنظمة المراقبة، وإنشاء مبنى جديد للتفتيش، وتأهيل الطرق، وإنشاء مركز للزوار، وإنشاء منطقة للتريض خارج السور الأمني مساحتها 18كم مخصصة لركوب الخيل والجمال ويمكن الدخول إليها من المنطقة الأثرية ويسمح فيها بتواجد الباعة الجائلين، وتطوير منطقة الصوت والضوء، بالإضافة إلى إقامة أبنية خدمية كتلك الخاصة بالإدارة الهندسية والمخازن والورش الملحقة بها، ومبنى للشرطة، ومبنى للدفاع المدني، وأبنية لخدمة الهجانة والخدمات البيطرية الملحقة
ملامح التطوير تطل منذ اللحظة الأولى التي يصل فيها الزائر للمنطقة بل وقبل الوصول حيث سيتم تقديم خدمات إلكترونية للزوار من تطبيقات للحجوزات المسبقة وتطبيقات لتقديم المعلومات عن الموقع الأثري وعن الخدمات المقدمة في المنطقة.
وينهي التطوير أزمة الباعة الجائلين التي عانت منها المنطقة الأثرية الأعظم، حيث تم اعتماد منافذ بيع لحاملي التراخيص الصادرة من الجهات المختصة فقط، وذلك في إطار تطوير منظومة الباعة داخل هضبة الاهرامات بشكل متميز وراقي يليق بعظمة وبهاء الحضارة المصرية العريقة المتمثلة في كل ما تضمه المنطقة من أثار.
تم تزويد المنطقة بدورات مياه متنقلة وذاتية التنظيف، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمنطقة، التي تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.
ويتزامن مشروع التطوير مع الانتهاء من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار سفنكس الدولي إلى ضعف الطاقة الاستيعابية له وافتتاح المتحف المصري الكبير العام القادم، وهو ما سيغير من الخريطة السياحية لمدينة القاهرة.