سباق البيت الأبيض.. صراع تاريخي بين الفيل والحمار بالولايات المتأرجحة

سباق البيت الأبيض.. صراع تاريخي بين الفيل والحمار بالولايات المتأرجحة
- انتخابات الرئاسة الأمريكية
- ترامب
- بايدن
- أمريكا
- البيت الأبيض
- الولايات المتأرجحة
- الانتخابات الأمريكية
- انتخابات الرئاسة الأمريكية
- ترامب
- بايدن
- أمريكا
- البيت الأبيض
- الولايات المتأرجحة
- الانتخابات الأمريكية
يقترب السباق نحو "البيت الأبيض" من الثلاثاء الكبير لحسم شاغل منصب رئيس الولايات المتحدة خلال أربع سنوات مقبلة، وهذه المرة إما باستمرار الرئيس الحالي ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أو بفوز مرشح الديمقراطيين جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ووفقا لطبيعة النظام الانتخابي في الولايات المتحدة، فإن انتخاب الرئيس الأمريكي يتم بشكل غير مباشر من خلال انتخاب أعضاء المجمع الانتخابي الذي يختار الرئيس الذي يعبر عن ممثلي كل ولاية أمريكية تقريبا في الكونجرس ويعبر عن حجم سكان كل ولاية ويتشكل من 538 عضوا يحتاج المرشح الفائز للحصول على 270 صوتا منهم على الأقل.
عدد الولايات المتأرجحة قد يصل إلى 12 وحسمت فوز "ترامب" في 2016
وبالتالي، فإن المرشحين يسعون للفوز في تصويت كل ولاية للحصول على أصواتها في المجمع الانتخابي، إلا أنه وسط ذلك من المتعارف عليه أن هناك ولايات أمريكية حمراء أي تذهب أصواتها تاريخيا للجمهوريين، في المقابل هناك ولايات زرقاء تذهب أصواتها تاريخيا للحزب الديمقراطي.
وبين تلك الولايات هناك مجموعة أخرى تسمى بـ"الولايات المتأرجحة" وهي الولايات التي يتغير تصويتها من انتخابات لأخرى ولا تحسب على الديمقراطيين أو الجمهوريين، لذلك فإن تلك الولايات التي قد يصل عددها إلى 12 ولا تقل عن 6 هي موضع المنافسة الشرسة والحقيقية بين المرشحين وهي الولايات التي تحسم أصواتها ماراثون الانتخابات الرئاسية، إما للحمار الديمقراطي أو الفيل الجمهوري، وهما شعاران يطلقان على مرشحي الحزبين منذ القرن الثامن عشر.
استطلاعات الرأي تحسم تقدم "بايدن" في الولايات المتأرجحة
وقبيل إجراء الانتخابات الرئاسية تذهب استطلاعات الرأي إن تفوق جون بايدن على دونالد ترامب في كل الولايات المتأرجحة، خصوصا تلك الحاسمة مثل "ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن" التي فاز فيها الجمهوري ترامب عام 2016.
كما تشير استطلاعات الرأي كذلك إلى تراجع حظوظ "ترامب" في ولايات مثل تكساس وآيوا، في حين وسع هامش تقدمه البسيط في أوهايو، وقلص تقدم بايدن في أريزونا وفلوريدا وجورجيا.
وفي العرض التالي يتضح أهم المؤشرات بشأن استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة، بحسب استطلاعات نقلتها قناة "سكاي نيوز".
- أريزونا: يتقدم بايدن بنسبة 48.8 بالمئة من الأصوات، مقابل 46.1 بالمئة لترامب.
- فلوريدا: يحظى بايدن بتأييد 48.9 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، مقابل 47 بالمئة لترامب.
- جورجيا: بايدن 47.6 بالمئة، مقابل 47.1 بالمئة لترامب، الذي قلص الفارق عن استطلاعات الأسبوع الماضي بواقع 0.8 نقطة مئوية.
- آيوا: 47.4 بالمئة لصالح بايدن مقابل 46.3 بالمئة لترامب.
- ميشيجان: يتفوق فيها بايدن بنحو 8 نقاط مئوية ويحظى بتأييد 50.5 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، مقابل 42.7 بالمئة لترامب.
- منيسوتا: 49.4 بالمئة لبايدن، مقابل 42.3 بالمئة لترامب.
- نيفادا: 49.6 بالمئة لبايدن، مقابل 43.8 بالمئة لترامب.
- نورث كارولينا: 49.1 بالمئة لبايدن، مقابل 47.2 بالمئة لترامب.
- أوهايو: يحظى ترامب بنسبة 47.4 بالمئة، مقابل 46.4 بالمئة لبايدن.
- بنسلفانيا: بايدن يحظى بنسبة 50 بالمئة، مقابل 44.6 بالمئة لترامب.
- تكساس: يحظى ترامب بـ48.1 بالمئة، مقابل 46.8 بالمئة لبايدن.
- ويسكونسن: 50.1 بالمئة لبايدن، مقابل 44.4 بالمئة لترامب.
وبصفة عامة لا تعني استطلاعات الرأي إلا مجموعة من المؤشرات التي يستدل بها، لكنها قد لا تصدق، إذ كانت استطلاعات الرأي تشير طوال ماراثون الانتخابات الرئاسية في 2016 إلا فوز هيلاري كلينتون، لكن حقق "ترامب" المفاجأة عبر المجمع الانتخابي وفاز بالسباق الرئاسي.