"المجتمعات العمرانية" تخصص 6.2 فدان لمشروع الأبراج في "مثلث ماسبيرو"

"المجتمعات العمرانية" تخصص 6.2 فدان لمشروع الأبراج في "مثلث ماسبيرو"
- المجتمعات العمرانية
- تنمية وتطوير المدن
- مثلث ماسبيرو
- القاهرة
- مشروع ابراج النيل ماسبيرو
- الإسكان
- المجتمعات العمرانية
- تنمية وتطوير المدن
- مثلث ماسبيرو
- القاهرة
- مشروع ابراج النيل ماسبيرو
- الإسكان
تفقد المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتنمية وتطوير المدن، سير العمل بمنطقة مثلث ماسبيرو بمحافظة القاهرة، يرافقه المهندس صلاح متولي المشرف على مناطق ماسبيرو ومطار إمبابة وعين الصيرة، ومسؤولو المشروعات، وذلك لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع الإسكان البديل، ومشروع أبراج النيل ماسبيرو.
والتقى مساعد نائب رئيس الهيئة، مسؤولي المكاتب الاستشارية المشرفة على تلك المشروعات والشركات المنفذة، مطالبا بسرعة رفع معدلات التنفيذ طبقًا للبرامج الزمنية حتى يتمّ الانتهاء من تلك المشروعات في المواعيد المقررة.
وأوضح "بهجات"، أنَّ المساحة المخصصة لمشروع الأبراج تبلغ 6.2 فدان، ويتكون المشروع من دور بدروم "جراج سفلي" بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوي) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورًا سكنيًا بإجمالي 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورًا سكنيًا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع يتكون من بدروم + دور أرضي تجاري، و15 دورًا متكررًا بإجمالي مسطح 10200 م2.
جدير بالذكر أنَّ منطقة مثلث ماسبيرو تقع في نطاق حي بولاق أبوالعلا بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبدالمنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها "مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء في أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية".