مطعم "حواوشي" يثير الجدل بسبب اللحمة: كورونا تنتقل من الخفافيش مش الكلاب

كتب: أحمد حامد دياب

مطعم "حواوشي" يثير الجدل بسبب اللحمة: كورونا تنتقل من الخفافيش مش الكلاب

مطعم "حواوشي" يثير الجدل بسبب اللحمة: كورونا تنتقل من الخفافيش مش الكلاب

دعاية غريبة انتهجها مطعم لجذب الانتباه، حيث كتب منشوراً على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، أثار الجدل بكشفه عن تكاليف رغيف الحواوشي كاملة، دون ذكر اللحمة التي تعد المكون الأساسي للرغيف.

"ليه الحواوشي عندنا بـ12 جنيه؟! العيش بيتعمل لنا مخصوص بجنيه توابل، وزيت حوالي تلاتة جنيه يبقى كده المجموع أربعة، بصل وفلفل وطماطم وتوم حوالي تلاتة جنيه، فيبقى المجموع سبعة تسوية وغاز وكهرباء ومية حوالي جنيه، يعني المجموع تمانية، عمالة وإيجار وضرايب حوالي تلاتة جنيه يبقى كله على بعضه 11 جنيه وطبعا لازم نحط مكسب فبيطلع الرغيف بـ12جنيه".

وانهالت التعليقات الساخرة على هذا المنشور، فاعترف المطعم بأنه مجرد دعاية للفت الانتباه، وأنه اعتاد كتابة منشورات ساخرة كوسيلة للدعاية، حاولت "الوطن" التواصل مع إدارة المطعم عبر الصفحة فجاء الرد الإلكتروني: "شكرا لتواصل حضرتك.. أنا جهاز الرد الإلكتروني وبقولك أصبر لغاية ما حد من الباشوات الأدمنز يدخل أونلاين ويشوف المسج".

وبالتواصل مع أحد الأدمنز، ويدعى "دكتور بوتا"، أكد لـ"الوطن" أن المنشور ساخر وأنهم منذ افتتاح المطعم يلجأون لهذا الأسلوب الساخر في الدعاية: "إحنا طريقتنا في الدعاية ساخرة شوية من أول ما فكرت أعمل المطعم بحيث أقلل في بنود الدعاية وأوفرها في تطوير المطعم وأعمل عروض ساخرة للعملاء".

مشيرًا إلى أنهم اعتادوا على هذه المنشورات المجنونة والعروض الساخرة التي ذكر منها: "في أول أكتوبر كان فيه عرض البيجامة اللي يجيلنا لابس بيجامة ياخد الأوردر ببلاش"، مضيفاً: "قبل فترة انتشار فيروس كورونا كان فيه عرض اللي يقول لمراته بحبك بصوت عالي وسط منطقة أبراج الشركة السعودية بالمنصورة ونصوره.. ياخدوا الأوردر بتاعهم هدية".

وتحدث "دكتور بوتا" أيضًا أن المطعم قدم عرضا ساخرا: "كان فيه عرض في عز الحر في شهر 8 اللي يجيلنا لابس بلوفر ياخد أوردر ببلاش بشرط أنه يبقى بلوفر صوف"، مؤكدًا أنهم يقوموا بعمل عرض هدايا كل شهر، مضيفاً: "كان فيه عرض للبنات القصيرة بتاخد السندوتشات بنص السعر وكان فيه عرض للي أطول من 2 متر بياخد سندوتش هدية".

وأوضح أدمن الصفحة أنهم انتهجوا منهج الدعاية الساخرة أو المظلمة، بوصفها مدرسة جديدة في الدعاية وهم أول من طبقها في مصر، حسب قوله، على الرغم من أنها كانت موجودة بصورة أو بأخرى لكنها لم تكن مقصودة ضاربًا المثل بـ"زيزو نتانة" و"عبده تلوث" و"سيد الحرامي".

وأوضح "بوتا" أن كل شيء في المطعم ساخر لدرجة أنهم طبعوا اسم المطعم على ورقة صغيرة ولصقوها على المطعم وكتبوا قائمة الطعام على سبورة بالطباشير، لافتًا إلى أنهم عملوا على طمأنة زبائنهم بشكل ساخر في بداية أزمة كورونا بأن الفيروس ينتقل من "الخفافيش" ولا ينتقل من لحم الكلاب والحمير.


مواضيع متعلقة