"خوري": لجنة الأفلام الوثائقية بالجونة توصلت لقراراتها بعد نقاش طويل

كتب: نعيم أمين

"خوري": لجنة الأفلام الوثائقية بالجونة توصلت لقراراتها بعد نقاش طويل

"خوري": لجنة الأفلام الوثائقية بالجونة توصلت لقراراتها بعد نقاش طويل

قالت ماريان خوري، عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية في مهرجان الجونة، إنها شاهدت 10 أفلام جاءت من العالم كله، واللجنة استمرت في النقاش عدة ساعات، ولكنها اتفقت في النهاية.

وتابعت "ماريان"، في لقاء مع قناة "ON" على هامش حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الجمعة، أن الأفلام مختلفة عن بعضها البعض، وبعضها تركز على الجماليات، أو الحالة النفسية، أو أحدها يتحدث عن السياسة، وكل شيء ممكن في الأفلام الوثائقية، وهي أفلام جيدة تستحق المشاهدة.

وتابعت عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية في مهرجان الجونة، أن بعض الأفلام عرضت في مهرجانات كبيرة، مشددة على أن الفيلم لا بُد أن يدخل قلبها، و"يخطف القلب".

وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.

وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية.

ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم.


مواضيع متعلقة