ماريان خوري: مسابقة الأفلام الوثائقية شارك بها 10 أعمال تستحق المشاهدة

ماريان خوري: مسابقة الأفلام الوثائقية شارك بها 10 أعمال تستحق المشاهدة
- ماريان خوري
- مهرجان الجونة السينمائي
- مسابقة الأفلام الوثائقية
- ختام مهرجان الجونة السينمائي
- ماريان خوري
- مهرجان الجونة السينمائي
- مسابقة الأفلام الوثائقية
- ختام مهرجان الجونة السينمائي
أكدت المنتجة مريان خوري، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، أنه شارك في المسابقة عشرة أفلام من مختلف أنحاء العالم.
وتابعت أن الأفلام المنافسة كانت مختلفة عن بعضها البعض، فهناك أفلام اهتمت بالجماليات وأفلام أخرى إهتمت بالجانب النفسي، لافتة إلى أن جميع الأفلام المشاركة بالمسابقة تستحق أن تشاهد، واختيارها كان موفقا، حيث كانت أغلب الأفلام شاركت من قبل في عدد من المهرجانات حول العالم.
وينطلق، مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت بدأت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي.
وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، كما تضمنت فعاليات الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.
وكان عُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.
وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.
وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
يذكر أن دورة هذا العام تعد دورة استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية.
وهو يعتبر المهرجان الأول الذي يتحدى الـ"كورونا"، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، والتنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يتم التعقيم الذاتي عبر البوابات.