حسين الجسمي والمصريون.. علاقة حب بدأت في الـ17 من عمره

حسين الجسمي والمصريون.. علاقة حب بدأت في الـ17 من عمره
منذ بدء مسيرته الغنائية التي انطلقت حين كان في الـ17 عاما من عمره كهاوٍ للموسيقى العربية، ويمتع الفنان الإماراتي حسين الجسمي جمهوره حول العالم العربي، إلا أن حبه لمصر التي اعتبرها بلده الثاني، كان له العامل الاكبر في علاقته مع المصريين.
وكثيرا ما يتحدث "الجسمي" عن مصر وأهلها وشعبها، آخرها ما قاله بحق المرأة المصرية؛ حيث أثنى عليها وعلى جهودها، ناشرا من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة له، برفقة سيدات مصريات، وهن يصنعن الخبز في أحد المخابز الموجودة في الشارع، وعلق عليها: "دايما المرأة المصرية منبع الذوق والطيبة ومضرب للأمثال في الكفاح والأخلاق.. أينما كانت".
وقبل حديث الجسمي عن المرأة المصرية، شارك الجسمي المصريين احتفالاته السنوية بذكرى انتصارات حرب أكتوبر الـ47، ووقتها أعرب عن سعادته بالمشارك ممثلاً وطنه الإمارات والوطن العربي كافة، قائلا: "كل سنة ومصر والشعب العربي بألف خير، اليوم نحتفل بعيد النصر والكرامة.. شعب الإمارات ومصر يحتفلون مع بعض بمرور 47 عامًا على انتصارات أكتوبر، يا رب دائمًا الإمارات ومصر وكل الوطن العربي في احتفالات وانتصارات".
وفي عام 2018، خلال مشاركة "الجسمي" الحفل الفني بمناسبة الذكرى 45 لنصر أكتوبر، شكره الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال له: "أنا بشكرك وبحييك وبحيى دولة الإمارات من خلالك.. كنت مستني الفرصة اللى أشوفك فيها وأقول ليك كتر خيرك".
وبخلاف مشاركات الجسمي بالاحتفالات الوطنية وحديثه الدائم عن حبه لمصر وشعبها، قدم خلال مسيرته الفنية مجموعة من الأغاني الوطنية في حب مصر من بينها "بحبك وحشتيني" الأغنية التي تعد بداية أغانيه الوطنية التي أداها لمصر، وجاءت ضمن أحداث فيلم "الرهينة".
ومن بين الأغاني التي قدمها "الجسمي" في حب مصر أيضا "أجدع ناس، هذه مصر، فرحان بمصر، بشرة خير، سيادة المواطن، رسمنالك، متخافوش على مصر".