الخارجية الفرنسية: نحن بلد التسامح لا الازدراء أو النبذ

الخارجية الفرنسية: نحن بلد التسامح لا الازدراء أو النبذ
- فرنسا
- حادث نيس
- وزير الخارجية الفرنسي
- حادث نيس الإرهابي
- فرنسا
- حادث نيس
- وزير الخارجية الفرنسي
- حادث نيس الإرهابي
بعث وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الخميس بـ"رسالة سلام إلى العالم الإسلامي"، يلفت فيها إلى أنّ فرنسا كانت "بلد التسامح" لا "الازدراء أو النبذ"، وذلك عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.
وقال لودريان في الجمعية الوطنية على هامش نقاش حول موازنة وزارته، "لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج الريبة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين"، وفقًا لما نشرته شبكة "يورونيوز".
وأعلن نائب منطقة نيس الفرنسية، إيريك سيوتي، أن منفذ العملية الإرهابية في مدينة نيس، التي راح ضحيتها 3 أشخاص، مهاجر غير شرعي يحمل الجنسية التونسية، وصل حديثًا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت للتو من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية"، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
من جهتها، ذكر موقع "باري ماتش" الفرنسي أن منفذ الهجوم تونسي الجنسية، وصل إلى فرنسا بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 21 عامًا.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وكانت فرنسا قد رفعت درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة بمدينة نيس حيث تمّ إعلان التأهب بدرجة "طوارىء لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات"، التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.