الدول العربية تدين حادث نيس: يتناقض مع قيم السلام التي يجسدها الإسلام
الدول العربية تدين حادث نيس: يتناقض مع قيم السلام التي يجسدها الإسلام
"إدانة شديدة وتضامن عميق".. كان ذلك موقف الدول العربية تجاه الحادث الإرهابي، الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية اليوم، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص قرب كنيسة نوتردام، على يد مهاجر غير شرعي، يحمل الجنسية التونسية.
أصدرت المؤسسات الدينية في مصر، إدانة للحادث الإرهابي، بالإضافة إلى الخارجية المصرية، التي أكدت أن الحادث يتنافى مع الفطرة الإنسانية، وتعاليم كل الديانات السماوية، وأعربت في بيان رسمي، عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب جمهورية فرنسا، في مواجهة هذا الحادث البغيض.
وكانت تونس، من أوئل الدول العربية التي أدانت الحادث، من خلال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، عبرت خلاله عن تضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متقدمةً بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر ضحايا الحادث الإرهابي، مشيرة إلى أهمية إلى أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وتابعت الخارجية، في بيانها: "تونس ترفض رفضا تاما كافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف تحت أي شكل كان، محذرة من مغبة المضي قدمًا في التوظيف الأيديولوجي والسياسي للمقدسات والأديان وربطها بالإرهاب، داعية إلى ضرورة إبعاد الدين عن هذه الآفة باعتبارها ظاهرة عابرة للأوطان لا دين أو جنس أو لون لها".
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، في برقية بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقوف لبنان إلى جانب فرنسا في هذه المحنة المستجدة، مقدما تعازيه الشخصية وتعازي الشعب اللبناني في ضحايا الاعتداء الإرهابي، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
بينما شدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله علي الفايز، على استنكار المملكة الأردنية، لهذه الجريمة الإرهابية وجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع وتهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وأكد الفايز، في بيان صحفي، اليوم: "الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بحضارة أو دين ويتناقض مع قيم احترام الحياة والآخر والسلام التي يجسدها الدين الإسلامي الحنيف".
وانضمت المملكة العربية السعودية، إلى قائمة الدول الرافضة للاعتداء الإرهابي، التي شملت أيضا البحرين، الإمارات والكويت، وأصدرت بيان تدين فيه الحادث، وأكدت الخارجية السعودية رفض المملكة القاطع لـ"مثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة".
