ارتفاع أسعار الأعلاف يضرب أسعار الكتاكيت.. وتوقعات بارتفاعها خلال أيام

08:18 م | الخميس 29 أكتوبر 2020

أكد الدكتور أسامة زعتر، أستاذ نظم واقتصاديات تربية وإنتاج الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى والداجنى تعرض الصناعة لمتغيرات كثيرة، موضحاً أن السبب الرئيسى هو عدم تطوير المربين لعنابرهم غير الصالحة للتربية فى الشتاء والصيف، موضحاً أنهم يعملون فى الربيع والخريف فقط، وهو ما يؤدى لارتفاع سعر الكتكوت ليصل إلى 16 جنيهاً ويكون المربى مجبراً على شرائه لأنها الفترة الوحيدة التى يعمل بها طوال العام وكذلك تزداد مكاسب شركات الأمهات ومعامل التفريخ وتعويض خسائرها التى يتعرضون لها فى فصلى الشتاء والصيف، ويلاحظ أن الفترة الماضية ارتفع سعر الكتكوت والعلف أيضاً ما أدى لزيادة العرض بالتالى ينخفض سعر الكيلو الحى، مؤكداً أن المربى الوحيد هو المتسبب فى الخسائر أو المكاسب التى يتعرض لها، وأضاف «زعتر» أن السبب الرئيسى فى ارتفاع سعر العلف نتيجة ارتفاع أسعار البورصة العالمية بسبب فيروس كورونا، حيث يتم استيراد الذرة وفول الصويا، مؤكداً انخفاض الأسعار خلال فصل الشتاء لانخفاض السحب من مصانع الأعلاف، حتى يصل الأمر لعرض الكتكوت مجاناً مقابل أخذ العلف من الشركة نفسها وهذه المشكلة متكررة منذ سنوات نتيجة عدم تطوير العنابر وهذا سوف يكون السبب فى خروج العديد من المربين من الصناعة.

"زعتر": عدم تطوير المربين لعنابرهم وراء تخوفهم من التربية فى الشتاء

ويقول المهندس موسى صقر، أحد مربى الدواجن، إنهم يتعرضون لخسائر عديدة فى مزارعهم منذ عام نتيجة لارتفاع سعر الكتكوت لـ15 جنيهاً، بالرغم من أن تكلفته 3.5 جنيه فى معظم الشركات، بالإضافة لارتفاع أسعار الأعلاف ليصل الطن إلى 7500 جنيه ما أسهم فى زيادة تكلفة الإنتاج وثبات سعر كيلو الدواجن 19 جنيهاً بالمزرعة، فى حين أن التكلفة الفعلية 22 جنيهاً للكيلو وبهذه الخسائر المستمرة يخرج المربون من حلقة التربية مخلفين وراءهم عجزاً فى أهم سلعة استراتيجية يعتمد عليها كل فئات الشعب المصرى، موضحاً أن صناعة الدواجن عشوائية، مطالباً الدولة بالتدخل وإعادة هيكلتها وتنظيمها للحفاظ عليها وحماية 4 ملايين من صغار المربين، كما طالب بتثبيت سعر الكتكوت طوال العام بحيث لا يتجاوز الـ5 جنيهات، وربط مدخلات الإنتاج بسعر بيع الدواجن وتثبيت سعر البيع لمدة شهرين على الأقل ويتم تغييره بنسبة 10% زيادة أو نقصاناً حسب ارتفاع أو انخفاض سعر المدخلات.

"صقر": نطالب بتدخل الدولة لحمايتنا

ويقول محمد نوار، أحد موزعى الكتاكيت، إن ارتفاع العلف وتدنى سعر اللحم وانخفاض التربية المنزلية نتيجة تغير الجو هو السبب وراء انخفاض سعر الكتكوت متوقعاً ارتفاعه مرة أخرى الأسبوع المقبل نتيجة عدم ضبط السوق أو وجود جهة محددة تقوم بضبط الأسعار، مؤكداً أن أسعار الكتاكيت الفترة الماضية غير عادلة وفوق تحمل قدرة المربى، مطالباً بوجود جهة رقابية لتحديد الأسعار، بحيث يكون سعر الكتكوت 4 جنيهات على الأقل خلال شهرين فقط فى السنة وهما فى فصل الشتاء وشهرين لموسم رمضان بسعر 8 جنيهات، وباقى العام يكون متوسط السعر ما بين 5 أو 6 جنيهات.