زراعة النباتات بالمقابر تخفف العذاب عن الميت أم لا؟.. تعرف على الإجابة

كتب: منة العشماوي

زراعة النباتات بالمقابر تخفف العذاب عن الميت أم لا؟.. تعرف على الإجابة

زراعة النباتات بالمقابر تخفف العذاب عن الميت أم لا؟.. تعرف على الإجابة

دائما ما يجلب الشخص معه النباتات والأزهار أثناء زيارته للمقابر لوضعها على قبر الميت لاعتقاده أنها تخفف عنه العذاب وفقا لما يتردد بشكل مستمر.

ويتساءل الكثيرون هل النباتات أو الأزهار تخفف من عذاب القبر للميت؟، وما الذي يخفف على الميت في قبره؟.

الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقًا، رد على ذلك لـ "الوطن".

شرح "عفيفي"، أن  النباتات لا تخفف من عذاب القبر على الميت، وأن الأصل في الموضوع يعود لحديث عن النبي وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بقبر من سكانه أو المدفونين فيه يعذبان فأتى بجريدة وشقها نصفين وقال: "لعلها تخفف عنهما ما لم ييبسا".

وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقا، أن هذا الأمر خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أي زراعات لا تخفف مُستعينا بقول الله تعالى: "كل نفس بما كسبت رهينة".

وعن حرص الناس على ذلك، قال "عفيفي"، إن الأمر يشبه الأعراف بالنسبة لهم: "عادات وملهاش أصل، ومسألة النبي دي خاصة به زي ما الماء نبع بين يديه صلى الله عليه وسلم والجزع حن للنبي، دي مش حاجة متاحة للجميع".

ما الذي يخفف على الميت في قبره؟

وردا على سؤال ما يخفف عن الميت في قبره، قال عفيفي إن الحديث الشريف يقول: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، أي أنه يمكن من خلال الثلاثة أشياء المذكورة.

وفي حديث آخر جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم سأله: "هل بقي علي من بر أبوي شيء، أبرهما به بعد موتهما؟، قال النبي: "نعم الصلاة عليهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما"، موضحًا "يعني البر بالوالدين وبالميت موجود".

وعن سؤال هل يصل القرآن للميت؟ قال "عفيفي": "منقدرش نقول مش بيوصل أي عمل صالح لما واحد يقرأ قرآن ويهدي ثوابه إن شاء الله ربنا رحمته أوسع، بس أبسط شيء أن الإنسان يكون مصدر رحمة للميت عشان كده التربية مسألة مهمة جدًا مش في الحياة بس للممات كمان عشان الأولاد يكونوا مصدر رحمة لذويهم".


مواضيع متعلقة