آخرها فرنسا وألمانيا.. أوروبا تواجه الموجة الثانية لكورونا بالإغلاق

كتب: نورهان نصرالله

آخرها فرنسا وألمانيا.. أوروبا تواجه الموجة الثانية لكورونا بالإغلاق

آخرها فرنسا وألمانيا.. أوروبا تواجه الموجة الثانية لكورونا بالإغلاق

قيود صارمة تفرضها الدول الأوروبية، في محاولة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، خلال الموجة الثانية التي فرضت ظلالها القاتمة على دول القارة العجوز، فلم تجد السلطات في تلك البلاد، إلا العودة لقيود الإغلاق والحظر الليلي، كان آخرها فرنسا وألمانيا، اليوم، بعد قرار تشديد الإجراءات لمدة مدار شهر، بعد ارتفاع الإصابات اليومية بصورة قياسية.

أبرز إجراءات الدول الأوروبية لمواجهة الموجة الثانية

- فرنسا: شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إجراءات العزل العام التي كانت مفروضة على مدار الأسابيع الماضية، حيث فرض الإغلاق الشامل في البلاد حتى بداية ديسمبر المقبل، بعد استمرار ارتفاع الإصابات بصورة غير مسبوقة. وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني إن المدارس ستبقى مفتوحة، بينما ستغلق جميع المطاعم والحانات والمتاجر غير الرئيسية.

- ألمانيا: أقرت السلطات الألمانية، إجراءات عزل جزئي تضمن إغلاق المطاعم والمؤسسات الترفيهية والثقافية، من الاثنين المقبل، ولمدة شهر، بالإضافة إلى منع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، بالإضافة إلى إغلاق جميع المراكز الثقافية والترفيهية، ومنع الفنادق من استقبال السياح، والاقتصار على استقبال المسافرين من أجل العمل فقط. وشمل القرار جميع الرياضات الاحترافية وكذلك الهواة، لتكون خلف أبواب مغلقة دون جمهور.

- إيطاليا: فرضت قيودًا جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا، بينها إغلاق دور السينما والمسارح، بينما سيتعين على الحانات والمطاعم إغلاق أبوابها عند الساعة السادسة مساء، لمدة شهر. كما فرضت حظر التجوال الليلي في العاصمة روما بدءًا من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الخامسة صباحًا، وفي إقليم لومبارديا من منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي، وذلك حتى 13 نوفمبر المقبل، وهو ما أدى إلى اندلاع حالة من الغضب في البلاد تصاعدت معها حدة الاحتجاجات التي وصلت إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

- إسبانيا: أعادت السلطات الإغلاق الجزئي في البلاد في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس، الذي سجل أكثر من مليون إصابة في إسبانيا، بعد ما أعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الليلي في جميع أنحاء البلاد، حتى 19 نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى منع الاجتماعات التي تتجاوز 6 أشخاص خارج إطار العائلة الواحدة، وذلك بعد ما وصل الوضع الذي تعيشه إسبانيا خلال الموجة الثانية إلى "أقصى درجات الخطورة"، على حد تعبيره.


مواضيع متعلقة