البابا تواضروس يشيد بمشروعات صوامع القمح: توفر الفاقد

البابا تواضروس يشيد بمشروعات صوامع القمح: توفر الفاقد
- البابا تواضروس
- مشروعات صوامع القمح
- اجتماع البابا
- عظة البابا
- البابا تواضروس
- مشروعات صوامع القمح
- اجتماع البابا
- عظة البابا
أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمشروعات صوامع القمح التي بنتها مصر في الفترة الأخيرة، ووصفها بأنها من المشروعات الجميلة التي توفر الفاقد الذي يمكن أن يضيع عند تخزين القمح في الشون.
جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية للبابا، والتي ألقاها، الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتحدث فيها عن ثقافة التضرع والصلاة من أجل الآخرين.
وقال البابا، إن "الله أعطانا إمكانية فائقة لكي نتحدث إليه في أي وقت، ومهما كانت لغتك وتعبيراتك بسيطة إلا أنها أمام الله عظيمة، وأحد الآباء يقول إن الصلاة بمثابة النفس أمام الله، وهي تطرد عدو الخير، والصلاة من أجل الآخرين هي اختبار لمحبة الإنسان، وتعني أنك إنسان تملك الطاقة لمحبة الآخرين، وأن قلبك حساس".
وأضاف بطريرك الإسكندرية: "القلب الحساس يعرف جيدا أن القطع الصغيرة من الخبز التي يرميها وتفيض منه يمكن أن تطعم إنسان، ومن المشروعات الجميلة التي حدثت في مصر هي صوامع القمح لكي توفر الفاقد الذي يمكن أن يضيع عند تخزين القمح في الشون".
وشدد على أن ثقافة التضرع، تعني أيضا أنك تصلي من أجل الآخر، واحتياجاته، وأنك تثق في يد الله أنها تعمل، وهي اختبار محبة، ويجب أن تكون أيضا بلا نهاية، وإصرار شديد، ويجب أن تصلي من أجل الآخرين، وتعلم أولادك الصلاة من أجل الآخرين.
وأشار إلى أن صورة أخرى من صور الصلاة من أجل الآخرين هي والدة القديس أغسطينوس، والتي ظلت تصلي من أجل ابنها لسنوات طويلة، وكانت تثق أن الصلاة تصنع المعجزات، رغم أن نجلها كان يعيش في الخطية، ولكن القديس أمبروسيوس، أسقف ميلانو، طمأنها، وقال لها: "ثقي أن ابن هذه الدموع لا يمكن أن يهلك"، ولذلك يلقب القديس أغسطينوس بـ"ابن الدموع".