الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا

كتب: محمود البدوي

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل ويلبرج، إن الولايات المتحدة، ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا، موضحًا أن وجود القوى العسكرية في ليبيا، يمثل خطر للمصريين والجزائرين والتونسيين، كما أن أمريكا تُطالب بخروج كل المرتزقة من الأراضي الليبية، ويجب على كل المعتدين على الأراضي الليبية احترام الشعب الليبي.

وأضاف "ويلبرج"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أنه يّعرف جيدًا الخطر الذي تمثله الفوضى في طرابلس، وهدف الولايات المتحدة الأمريكية هي أن ترى ليبيا مستقرة ولديها أمن يستمتع به الشعب الليبي، ولا يمكن أن يحدث ذلك في وجود المرتزقة فعليهم الانسحاب فورا منها.

نشأت الديهي: أردوغان فقد جزءا كبيرا من عقله

من ناحية أخرى، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد جزءا كبيرا من عقله، فيتحدث باسم الدين والرسول ولا يتحلى بأخلاقه، موضحًا أن أردوغان، يستخدم الدين لخدمة أغرض سياسة، وهي التغطية على المشاكل الداخلية التي تمر بها اسطنبول الآن.

وأضاف الديهي، أن تركيا تعاني من أزمة فقر وجوع، وما يجري هو إشعال حرب باسم الدين، كما أن رفع أردوغان، لواء مقاطعة المنتجات الفرنسية لم يكن غيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم، بل محاولة لتشتيت المواطن التركي الغاضب من الفقر والجوع بالبلاد، فهذا الرجل كاذب.

رغم مطالبته بمقاطعة منتجات فرنسا.. كل مستلزمات عائلة أردوغان من باريس

وعرض الإعلامي، صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزوجته، وهما يرتديان ملابس فرنسية، رغم مطالبتهما للعالم الإسلامي بمقاطعة المنتجات الفرنسية، معلقًا: "زوجة أردوغان، ترتدي ملابس فرنسية الصنع، فحقيبة يدها وملابسها فرنسية، كما أن رابطة عنق أردوغان، كذلك".

وأشار إلى أن أفعال أردوغان، تناقد أقواله، فهو يلعب على مشاعر أكثر من مليار و800 مليون مسلم، بكلام عن الدين لا أساس له من الصحة: "حجم التجارة بين تركيا وفرنسا 15 مليار دولار، يستوردون بضائع بـ7 مليارات دولار، ويصدرون بـ8 مليارات دولار".


مواضيع متعلقة