أمريكا تدعو لخروج الميليشيات والقوات الأجنبية من ليبيا

كتب: وكالات

أمريكا تدعو لخروج الميليشيات والقوات الأجنبية من ليبيا

أمريكا تدعو لخروج الميليشيات والقوات الأجنبية من ليبيا

شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، على ضرورة التقيد بوقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، وخروج جميع الميليشيات والقوات الأجنبية من البلاد التي غرقت في الفوضى لسنوات منذ سقوط نظام معمر القذافي.

وكتب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار الشامل في ليبيا، ونشيد بالقادة الليبيين لوضعهم بلادهم في المرتبة الأولى، كما أكد وجوب التزام جميع الأطراف بهذا الاتفاق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره "لندن"، أكد في أكثر من تقرير نقل تركيا آلاف المرتزقة من المقاتلين السوريين الموالين لها من سوريا إلى طرابلس.

وانطلق، اليوم، الحوار السياسي الليبي افتراضياً بين مختلف الأطراف برعاية الأمم المتحدة، بمشاركة عشرات الشخصيات الليبية، في خطوة هي الأولى ضمن إطار منتدى الحوار السياسي الليبي الذي ستتواصل عبره مناقشة نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الأخيرة بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية والمؤسساتية.

ومن المنتظر التحضير للقاءات مباشرة في 9 نوفمبر في تونس، حسب ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة في بيان سابق.

والمشاركون الـ75 حسب الأمم المتحدة ليسوا من كبار القادة في ليبيا وبينهم أعضاء من البرلمانين المتنافسين ونشطاء من منظمات المجتمع المدني ونساء على غرار المحامية إلهام السعودي.

يذكر أنّ تصريحات "بومبيو أتت بعد أن توصل الفرقاء الليبيين في جنيف يوم الجمعة بعد 5 أيام من التفاوض، لاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار بغية دفع العملية السياسية في البلاد، والتوصل إلى حل للأزمة.

وفي هذا السياق، أوضحت الأمم المتحدة أنّ الملتقى "يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستُفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".

وجرى اختيار المشاركين من مختلف المكوّنات الرئيسية للشعب الليبي، على أساس "مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب".

وأكدت أنّه استجابة لتوصية غالبية الليبيين، يمتنع المدعوون للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي عن "تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية".


مواضيع متعلقة