مخرج فيلم "البابا": ماجد الكدواني لم يكن مرشحا للدور إطلاقا

كتب: أحمد حسين صوان

مخرج فيلم "البابا": ماجد الكدواني لم يكن مرشحا للدور إطلاقا

مخرج فيلم "البابا": ماجد الكدواني لم يكن مرشحا للدور إطلاقا

كشف ألبير مكرم، مُخرج فيلم "البابا" الذي يتناول قصة حياة الراحل بابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، حقيقة ترشيح الفنان ماجد الكداوني للمُشاركة في الفيلم، كما زعم البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.

وقال "مكرم" لـ"الوطن" إنّه لم يُجرى ترشيح أي من الفنانين الكبار لتجسيد دور البابا شنودة، سواء ماجد الكدواني أو يحيى الفخراني أو حسن يوسف، مؤكدًا أنّ ماجد الكدواني لم يكن مُرشحًا للدور إطلاقًا: "أتشرف بالتعاون معه لكن هذه الخبر مُجرد شائعة".

وأوضح أن الجهة المُنتجة استقرت منذ البداية على وجه جديد لتجسيد دور البطولة، فقد وقع الاختيار عليه بعدما شارك في "كاستينج"، قائلًا: "تم اختياره لقرب درجة الصوت مت البابا شنودة وهيئة الجسم".

وأرجع اختيار وجه جديد لتجسيد دور البطولة، قائلًا: "في حال اختيار نجم كبير سيكون الجمهور مرتبط ذهنيًا بأي دور آخر جسده من قبل"، متابعًا: "ممثل وجه جديد من السهل تطويعه للتجسيد الدور بشكلٍ مميز وحسب رؤية فنية مُخطط له".

وأكد أن بطل الفيلم، الذي رفض الكشف عن اسمه، بأنه خضع لبروفات تصل إلى شهر ونصف تقريبًا، بشأن الوصول إلى الشكل المُراد الوصول إليه.

وقال ألبير مكرم، إنه من المُقرر انطلاق تصوير فيلم "البابا"، اعتبارًا من النصف الثاني لشهر نوفمبر المُقبل، بينما موعد طرحه للجمهور لم يُحدد بعد.

وكان البير مكرم، قد قال في تصريحات سابقة لـ"الوطن" إن الفيلم الذي حصل على موافقة لجنة المصنفات الفنية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يحكي قصة حياة البابا شنودة منذ ولادته وحتى وفاته في 2012، مشيرا إلى أنه سيجري التطرق إلى جميع مراحل حياته عبر شخصيات ستمثل شخصية البابا في فترات الطفولة والصبا ثم الشباب والشيخوخة.

وقال ألبير، الذي سبق وأخرج فيلما وثائقيا من إنتاج الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 2013 عن البابا الراحل شنودة الثالث بعنوان "المزار": "أن الفيلم الدرامي الأول عن حياة البابا شنودة لن يكون ديني فقط، بل أن الجوانب الروحية في الفيلم ستركز على ما يجمع المصريين جميعا وحديثه حول الوحدة الوطنية والقضايا الاجتماعية، لأن الفيلم سيعرض لكل المصريين في دور العرض السينمائي وليس فيلما كنسيا داخل أسوار الكنيسة".


مواضيع متعلقة