"أمينة" تحكم تركيا.. نفوذ زوجة أردوغان يصل إلى العسكرية وتعيين الوزراء

كتب: إسراء سليمان

"أمينة" تحكم تركيا.. نفوذ زوجة أردوغان يصل إلى العسكرية وتعيين الوزراء

"أمينة" تحكم تركيا.. نفوذ زوجة أردوغان يصل إلى العسكرية وتعيين الوزراء

"أمينة أردوغان" اسم مثير للجدل، ومحط أنظار الإعلام التركي والأوروبي، ليس لكونها زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بل كونها تعتلي قائمة الشخصيات الأقوى في اسطنبول، ووصل نفوذها إلى أنها تتحكم في تعين وزراء داخل الدولة.

كما أثارت "أمينة"، الكثير من الجدل بتصرفاتها المبالغ فيها في البذخ، وهو ما تسبب في غضب الشعب التركي والرأي العام، خصوصا وأن الرئيس التركي لطالما طالب الشعب بالتبرع من أجل الدولة، ليصبح أردوغان لا ناقة له ولا جمل ويحمل لقب "زوج الست".

وذكرت وسائل إعلام تركية وأوروبية، أن أمينة، لها علاقات متشعبة مع كل الدوائر العسكرية والاستخباراتية والأمنية في تركيا، على أمل أن تعزز من نفوذ وسطوة زوجها وأسرتها.

وأكدت مصادر مطلعة، أن لزوجة أردوغان دور ملحوظ في الحياة السياسية والاجتماعية في تركيا، وتُطلق تصريحاتها في العديد من المناسبات والفعاليات داخل وخارج تركيا على خطى زوجها رئيس الجمهورية، فيما تقلّد زوج ابنتها إسراء، بيرات البيرق العديد من أهم المناصب الحكومية آخرها وزيرا للمالية.

وذكرت ويكليكس ووفقا لخبر دير شبيجل، أنه تم التأكيد على أن الموظفين الذين اختارهم أردوغان هم من ذوي النوعية الرديئة ، بينما عين  الوزيرة نعمة تشوبوكجو في منصب وزيرة التربية والتعليم لأنها من أقرباء أمينة هانم.

يشار إلى أن أمينة أردوغان هى الابنة الخامسة والبنت الوحيدة لجمال  جولباران وخيرية جولباران، ولدت في 16 فبراير عام 1955 بإسطنبول، أصلها من مدينة سيرت، تخرجت من الثانوية المهنية بإسطنبول والتحقت بمدرسة مدحت باشا للفنون.

كانت أمها من الأعضاء المؤسسين لاتحاد النساء المثالي، وكانت تتابع عن قرب فعاليات جمعية العلم والثقافة النسائية قى هذه الفترة.

تعرفت على رجب طيب أردوغان وتزوجت منه فى 4 يوليو عام 1978 وكانت تدعمه فى مواقفه السياسية، وأصبحت عضو مجلس إدارة فى لجنة المرأة بحزب الرفاهية بعد أن اصبح زوجها رجب طيب اردوغان رئيس له بمحافظة اسطنبول ودعت نساء تركيا للمشاركة السياسية وساهمت الحركة النسائية فى نجاح الحزب بشكل كبير.


مواضيع متعلقة