مصر والسودان.. علاقات راسخة وتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية

مصر والسودان.. علاقات راسخة وتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية
- السودان
- مصر
- العلاقات الثنائية
- العلاقات المصرية السودانية
- السودان
- مصر
- العلاقات الثنائية
- العلاقات المصرية السودانية
عّرضت قناة "Extra news"، تقريرًا يُبرز عمق العلاقات المصرية السوادنية، تحت عنوان "مصر والسودان.. علاقات راسخة وتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية".
وتُعد السودان العمق الاستراتيجي الجنوبي لمصر، والذي يمثل أمنه واستقراره جزء من الأمن القومي المصري، إنها السودان الشقيق الذي يربطه بمصر تاريخ مشترك حافل وحقائق جغرافية طبيعية والبشرية التي لا يستطع أحد القفز عليها تتصف العلاقات السياسية بين مصر والسودان بمجموعة من الصفات التي ترسخ منها وتمنحها الصلابة في مواجهة المتغيرات.
وبدأ التشاور والتنسيق السياسي بين القاهرة والخرطوم في جميع الحقب والمراحل حيث كانت العلاقة بين القيادتين هي الأيسر دائما، فالرئيس عبد الفتاح السيسي طالما أكد في كل مناسبة، ومنها لقاءه برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، على الموقف المصري الاستراتيجي الداعم لأمن واستقرار السودان على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في مختلف الملفات محل الاهتمام المتبادل.
وفي أغسطس الماضي قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بزيارة ناجحة إلى السودان برفقة وفد رفيع المستوى تم التأكيد خلالها على التزام البلدين بتعزيز التبادل التجاري، وتذليل العقبات التي تعترض انسيابية الحركة التجارية، والاتفاق على التعاون في مجال النقل، وإعادة هيكلة هيئة وادي النيل للملاحة البحرية، ورفع كفاءتها وتطوير أسطولها.
وأثمرت زيارة مدبولي للسودان على أهمية المضي قدماً في زيادة مشروع الربط الكهربائي من 70 ميجا وات إلى 300 ميجا وات، وفي مجال الصحة تم التأكيد على التعاون في مجال مكافحة الأمراض ومراجعة إطار عمل إرسال القوافل الطبية المتخصصة، ودعم بناء القدرات في السودان، وتعزيز استفادة السودان من مبادرة السيسي الإفريقية لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي.
وفضلاً عن العلاقات الثنائية متعددة المجالات هناك كثير من الملفات والقضايا التي يعد التنسيق فيها أمر حيوي للشعبين والأمة العربية وإفريقيا والمنطقة وفي مقدمتها ملف مياه النيل والتعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع، وفي ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الإفريقي.