"الري": مسار التفاوض في السد الأثيوبي طويل وشاق.. وننظر لأي بصيص أمل

كتب: محمود البدوي

"الري": مسار التفاوض في السد الأثيوبي طويل وشاق.. وننظر لأي بصيص أمل

"الري": مسار التفاوض في السد الأثيوبي طويل وشاق.. وننظر لأي بصيص أمل

قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مسار التفاوض في ملف السد الأثيوبي طويل وشاق، ولا نقول إنه المسار الوحيد، بل هو المسار الأمثل للوصول إلى توافق، فإذا كان هناك "بصيص من الأمل"، في مسار التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق، فإن مصر حريصة على تلبية هذا البصيص، بل ورعايته بشكل كامل.

وأضاف "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة "صدى البلد"، أن دولة جنوب أفريقيا، قامت بدعوة مصر والسودان وأثيوبيا، للجلوس على مائدة التفاوض مجددًا للوصول إلى توافق بشأن السد الأثيوبي، فقد يكون هذا هو البصيص من الأمل وعلينا أن نلبي هذا الأمر وندعمه ونسانده بشكل كبير.

وأشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إلى أنه سيتم التفاوض بشكل لا يختلف مع الثوابت المصرية، فمياه النيل بالنسبة لمصر ليست تنمية أو رفاهية بل هي قضية حياة، ولن نتراجع عن هذا الأمر، ولن يتم التخلي عن هذه القضية، وسنوضح احتياجاتنا المائية، موضحًا أن مصر تسعى جاهدة للوصول لتوافق في هذه القضية.

وأوضح أن كل جلسة مفاوضات نحن نستكملها من منطلق استعداداتنا ورغبتنا الحقيقية في الوصول إلى تفاوض دون المساس بحياتنا وهو المياه، كما أن هناك أوراقا وسيناريوهات وآليات للتعامل الدبلوماسي والسياسي إذا ماطلت أثيوبيا مرة أخرى في المفاوضات، ولكن وزارة الموارد المائية والري تتحدث دائما عن المنظور الفني.

وأكد المتحدث باسم وزارة الري، أن مصر مستعدة لسماع كافة النماذج الفنية المنطقية القابلة للتفاوض وايضًا القابلة للتطبيق، دون أن تؤثر بشكل أو بآخر على حصة مصر أو تحقق ضررا جسيما، وهذا الضرر الجسيم يعني أن مصر لا تستطيع أن تلبي احتياجاتها، "إذا كان هناك جلسات في الاطار الفني، نشوف من منظور فني علمي مدروس نقدر من خلاله نوصل لتواصل، أما البدائل الاخرى السياسة أو القانونية فهي موجودة، ولكن هناك من هو أفضل مني للتحدث عنها".


مواضيع متعلقة