وزيرة التضامن عن ترخيص الحضانات: "عشان ولادنا يبقوا تحت عينينا وبأمان"
وزيرة التضامن عن ترخيص الحضانات: "عشان ولادنا يبقوا تحت عينينا وبأمان"
- نيفين القباج
- وزيرة التضامن
- الحضانات
- ترخيص الحضانات
- نيفين القباج
- وزيرة التضامن
- الحضانات
- ترخيص الحضانات
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قرار منح تراخيص مؤقتة لحضانات الأطفال غير المرخصة، تأتي لتصبح "حضانات رسمية"، ولتشرف الدولة على أنشطتها.
وأضافت "القباج"، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن هناك لجنة وطنية لبحث ترخيص الحضانات، تضم 5 وزارات، هي "التضامن الاجتماعي، والداخلية، والإسكان، والتنمية المحلية، والصحة والسكان"، لبحث ترخيص الحضانات، ومشكلاتها، والتحديات التي تواجهها في الترخيص، والعمل على معالجتها.
وتابعت: "ده كله عشان تمشي الحضانات رسمي.. ونأمن ولادنا".
ولفتت الوزيرة إلى فتح 700 حضانة خلال العام الماضي والحالي، سواء جديدة أو جرى تطويرها ورفع كفاءتها، مؤكدة أننا في حلقة مستمرة من التعاون مع 26 جمعية، وجرى وضع المعايير، وبحث الحضانات لتطويرها على الجانب المؤسسي والبشري.
وأكدت وزيرة التضامن أنّ إجمالي عدد الحضانات المرخصة 14 ألفا، ونحو 10 آلاف حضانة غير مرخصة، متابعة: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إنّه سيعطي تيسيرات في ترخيص الحضانات لحل مشكلاتهم، من خلال الوزارات المعنية".
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، ومستشار الرئيس للشؤون المالية، لمتابعة موقف حضانات الأطفال على مستوى الجمهورية، وبرامج التعليم المجتمعي.
ووجه الرئيس بمنح تراخيص مؤقتة لجميع حضانات الأطفال غير المرخصة على مستوى الجمهورية، وعددها 10 آلاف حضانة.
كما وجه الرئيس بتغطية برامج دعم التعليم المجتمعي لأبناء أسر تكافل وكرامة، ليشمل المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى المراحل المدرسية، وزيادة مخصصات دعم التعليم المجتمعي بمقدار مليار جنيه.
واستعرضت الوزيرة موقف منظومة الحضانات على مستوى الجمهورية، بما فيها نسب إلحاق الأطفال وأعداد الحضانات المرخصة، والتي بلغ عددها حوالي 14 ألف حضانة، إلى جانب عرض التحديات في هذا الصدد وجهود وزارة التضامن الاجتماعي لحلها، بما فيها الحضانات غير المرخصة والمقدرة بحوالي 10 آلاف حضانة، فضلاً عن خطة الوزارة لإنشاء قاعدة بيانات كاملة بشأن الحضانات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذا جهود تطوير الحضانات القائمة، وإنشاء حضانات جديدة في القرى والمناطق العمرانية الجديدة، والتوسع في إنشاء الحضانات التي تعتني بالأطفال من ذوي الإعاقة.
