"رابطة المصنعين": حملة مقاطعة السيارات الفرنسية ستتوقف على حاجة الزبون

"رابطة المصنعين": حملة مقاطعة السيارات الفرنسية ستتوقف على حاجة الزبون
- مقاطعة المنتجات الفرنسية
- حملات المقاطعة
- فرنسا
- السيارات الفرنسية
- مقاطعة المنتجات الفرنسية
- حملات المقاطعة
- فرنسا
- السيارات الفرنسية
منذ أيام أقامت فرنسا احتفالية تأبين المعلم "صامويل باتي" الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس، وخلال هذا الحفل صرح الرئيس الفرنسى "ايمانويل ماكرون" عدة تصريحات من ضمنها أنه خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون قال: "صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وأضاف ايضاً: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر".
لم تمر هذه التصريحات مرور الكرام على الأمة الاسلامية وهاجموا فرنسا و الرئيس الفرنسى وأطلقوا حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية وتصدر هاشتاج # الا_رسول_الله التريند فى مصر، واشتعلت السوشيال ميديا بالهاشتاج و تفاعلوا أيضا أقباط مصر مع المسلمين بالهاشتاج، ليدل ذلك على الوحدة الوطنية بين المسلمين و المسيحين و أننا اخوة لا يفرق بيننا أحد.
فى سياق هذه الحملات، أعلن رواد "السوشيال ميديا" عت حملة لمقاطعة السيارات الفرنسية "بيجو - سيتروين - رينو - DS"، وفى صدد ذلك علق اللواء حسين مصطفى المدير التنفيذى السابق لرابطة مصنعى السيارات بالأتى: " لم يكن هناك حملة لمقاطعة السيارات فى مصر ونجحت، وكل الحملات لمقاطعة شراء بضائع الدول الأخرى فشلت وعلى سبيل المثال بضائع تركيا مازالت تباع وكان هناك من قبل حملة لمقاطعة المنتجات التركية، وأن مبيعات السيارات تسير بشكل جيد"
وقال أيضا " لم تؤثر أى حملة سابقة لبضائع الدول الأخرى وأن أسلوب المقاطعة ليس السبيل الصحيح لتصحيح أو تغيير الصورة الذهنية لدى الأخرين عن الإسلام، فأنا أرى ان التحلى بأخلاق الرسول هو الحل ليعرفوا سماحة و أخلاق الدين الاسلامى"
وصرح أيضا خالد سعد أمين عام رابطة مصنعى السيارات أن حملات المقاطعة لم تنجح فى مصر من قبل خصوصاً حملات مقاطعة شراء السيارات.
وقال أيضا " إن السوق و العميل هو من يملك الأمر لأن العميل يختار السيارة على أساس احتياجاته أولا، ولو كانت احتياجاته فى السيارات الفرنسية سيشترى سيارة فرنسية وإن لم تكن موجودة سيقاطعها".