كيفية قضاء الصلوات الفائتة إن كانت كثيرة.. المفتي السابق يوضح

كيفية قضاء الصلوات الفائتة إن كانت كثيرة.. المفتي السابق يوضح
- قضاء الصلاة الفائتة
- قضاء الصلاة
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- قضاء الصلاة الفائتة
- قضاء الصلاة
- الإفتاء
- دار الإفتاء
قضاء الصلاة الفائتة، أحد أهم الموضوعات التي يسأل فيها التائبون، وتتعدد الآراء في المسألة، وتوضح دار الإفتاء كيفية التعامل مع الصلوات الفائتة وقضائها.
تلقت دار الإفتاء، سؤالا جاء فيه: "السائل قد مضى عليه أكثر من عشرين سنة لم يصلّ فيها، وهو الآن يصلي وقتًا بوقت، ومع كل وقت يصلي فرضًا من الفوائت التي فاتته، وقد سأل كثيرًا من العلماء على ما يجب عليه أن يفعله في مثل حالته، إلا أن أقوالهم قد تضاربت واختلفت، ما أوقعه في حيرة شديدة، وطلب السائل الإفادة عن الحكم الشرعي".
وأجاب عن السؤال الشيخ أحمد محمد عبدالعال هريدي، مفتي الجمهورية السابق، جمهور الفقهاء على أن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور.
وإن كثرت ما لم تلحقه مشقة من قضائها على الفور؛ لكثرتها في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف مرض أو نصب أو إعياء، أو بأن يصيبه ضرر في ماله بفوات شيء منه أو ضرر فيه أو انقطاع عن قيامه بأعمال معيشته، ففي هذه الحالة لا يجب عليه القضاء على الفور، بل له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعًا.
وبذلك تبرأ ذمته، وبدون ذلك لا تبرأ ذمته، وقالوا: إنه يقتصر في القضاء على الفرائض فقط ولا يتنفَّل ولا يصلي سننها معها، فإن تيقن من قضاء جميع الفوائت اكتفى بأداء الصلوات المكتوبة وسننها ونوافلها. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.