سفير تايلاند لشيخ الأزهر: يسعدنا التعاون معكم وتعزيز علاقاتنا العلمية

سفير تايلاند لشيخ الأزهر: يسعدنا التعاون معكم وتعزيز علاقاتنا العلمية
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، بمقر مشيخة الأزهر، يورتايورن إيوتكسان، سفير تايلاند في القاهرة؛ لبحث المشروعات والتعاون المشترك بين الجانبين.
قال يورتايورن إيوتكسان، سفير تايلاند في القاهرة: "أبعث لفضيلتكم تحيات واحترام كل قيادات تايلاند؛ على ما تبذلونه من جهود كبيرة، وصل صداها للعالم كله، ونؤكد لفضيلتكم أننا مطمئنون على أبنائنا الدارسين في الأزهر الشريف، كما يسعدنا التعاون معكم وتعزيز علاقاتنا العلمية والثقافية المشتركة".
من جانبه، أعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بهذه العلاقات الطيبة مع تايلاند، مؤكدًا أن تايلاند تأتي في مقدمة الدول الأكثر كثافة من حيث عدد الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر في المراحل الدراسية كافة، مشيدًا بمبادرات الطلاب التايلانديين في كثير من المجالات العلمية والاجتماعية داخل أروقة الأزهر الشريف، وبدور سفارة تايلاند في متابعة أمور الطلاب التايلانديين الدارسين في الأزهر والوقوف على مشكلاتهم ومعالجتها بالشكل المناسب.
جدير بالذكر أن هناك 3471 طالبًا وطالبة من دولة تايلاند يدرسون في الأزهر بالمراحل التعليمية المختلفة، وذلك من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة بعد الجامعية، منهم 460 طالبًا ملتحقون بالمدن الجامعية بالأزهر، كما أن للأزهر 17 مبتعثًا ما بين مدرس وواعظ وأكاديمي داخل تايلاند.
وكان شيخ الأزهر استقبل اليوم السبت، بمقر مشيخة الأزهر، السيد حسين مسار حسين، مستشار رئيس جمهورية تشاد، والسيد الأمين الدودو عبد الله، سفير دولة تشاد في القاهرة؛ وذلك لبحث التعاون المشترك بين الأزهر وتشاد.
في بداية اللقاء، قال مسار: "جئت أحمل لفضيلتكم رسالة شكر من المشير إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، على ما يقدمه الأزهر لشعب تشاد بشكل خاص، وللمسلمين حول العالم بشكل عام، ونحمد الله على وجود الأزهر بعلمائه ومشايخه ورجاله المخلصين، الذين يقومون بنشر وسطية الدين الإسلامي، ولا يألون جهدًا في سبيل تعزيز العالم الإسلامي بكل ما يحتاجه من قيم ومقومات نحن في أمس الحاجة إليها من أي وقت مضى، وإننا في تشاد، نحن وأبناءنا، قد تعلمنا العلم النافع على أيديكم في الأزهر المعمور، وأصبحت اللغة العربية مساوية للغة الفرنسية بسبب انتشار علماء الأزهر في تشاد وقيامهم على مهام التدريس في مدارس وجامعات تشاد".
وأضاف مستشار رئيس جمهورية تشاد: "كلفني الرئيس التشادي بالإشراف على جامعة الملك فيصل بتشاد، بجانب عملي مستشارًا لسيادته، وأوصاني بالاقتراب والاقتداء بجامعتكم العريقة؛ التي أنارت العالم حتى أصبحت قبلة للدارسين المسلمين من كل بقاع الدنيا، ومحاولة تطبيق نفس النظام الدراسي بالجامعة واستقدام أساتذة من جامعة الأزهر ممن تعلمنا على أيديهم وانتفعنا من علمهم على مر العصور".