"الأطباء": ندعم الطبيبة المعتدى عليها في الكويت ولن نتنازل عن حقوقها
"الأطباء": ندعم الطبيبة المعتدى عليها في الكويت ولن نتنازل عن حقوقها
أعلنت نقابة الأطباء أنها تواصلت مع الطبيبة المصرية المعتدى عليها في دولة الكويت، لتقديم كل سبل الدعم لها والوقوف علي تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنه بعد تناقل وسائل التواصل الاجتماعي للواقعة بادرت النقابة ممثلة في الدكتور أبوبكر القاضي أمين الصندوق بالتواصل مع الطبيبة.
وكانت الطبيبة المصرية (ل. ر. م. ع) التي تعمل بمستوصف مبارك الكبير الشرقي، في دولة الكويت، تعرضت إلى اعتداء بالسب والضرب من أحد المواطنين الكويتيين، تسبب في قطع جزء من لسانها.
وقالت الطبيبة التي تعمل بمستوصف مبارك الكبير الشرقي منذ 2010، إنه أثناء الكشف على أذن مواطن بمستوصف الرقة محل دوامها يوم الجمعة، احتجزها بعض المواطنين الكويتيين، بغرفة الكشف الخالية من الكاميرات وانهال مواطن كويتي عليها بالضرب والسب وأصابها بكدمات وقطع جزء من اللسان، ولم تتمكن من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدي مستمرًا في ضربها بحضورهم، وعندما حاولوا أن يوقفوه قام بسبهم وانصرف.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن الطبيبة أكدت أنها أثناء قيامها بالكشف على المريض قام بالتعدى عليها لفظياً ثم باغتها بدفعها للحائط، ما أدى إلى إصابتها بجرح باللسان من أثر الدفعة وقامت الطبيبة بتحرير محضر بالواقعة.
من ناحية أخرى، تواصل الدكتور أسامة عبد الحي، أمين عام النقابة العامة لأطباء مصر، مع الدكتور أحمد ثويني العنزي، رئيس الجمعية الطبية الكويتية، لمتابعة الموضوع، وتقديم الدعم اللازم للطبيبة.
وذكرت النقابة أن "العنزي" أكد أن الجمعية تقدم خدماتها لجميع الأطباء العاملين بالكويت ومنهم المصريون، وأبدى استياءه من الواقعة ووجه المكتب القانوني لمتابعتها من بدايتها، وأثني على جهد الأطباء المصريين وتقديره لهم، كما ذكر أن القانون الكويتي قد تم تعديله في الأسابيع الماضية لمعاقبة المعتدي على الأطباء بغرامة عشرة آلاف دينار أو الحبس الذي يصل إلى خمس سنوات لأهمية ردع هذه الجريمة، مشيرًا إلى أنه كلف المكتب القانوني بالجمعية بمساعدة الطبيبة حتى تأخذ حقها كاملًا.
وأكدت النقابة العامة للأطباء أنها ستستمر في متابعة الموقف مع الطبيبة عن قرب انطلاقًا من واجبها لحماية منتسبيها أينما كانوا، ولن تتنازل عن حق من حقوق أي طبيب.
