مصدر بـ"الصحة" يكشف تفاصيل البروتكول العلاجي لكورونا في الموجة الثانية

مصدر بـ"الصحة" يكشف تفاصيل البروتكول العلاجي لكورونا في الموجة الثانية
- الصحة
- بروتكول علاج مصابي كورونا
- فيروس كورونا
- مستشفيات العزل
- اخبار الصحة
- الصحة
- بروتكول علاج مصابي كورونا
- فيروس كورونا
- مستشفيات العزل
- اخبار الصحة
رفعت وزارة الصحة والسكان واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حالة الطوارئ والتأهب استعدادا لأي سيناريو لاحتمالية وجود موجة ثانية لفيروس كورونا، خاصة بعد زيادة أعداد مصابي الفيروس خلال الأيام القليلة الماضية، والتخوفات الشديدة من الدخول في الموجة الثانية خاصة مع قدوم فصل الشتاء.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، عن إعداد اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس بعض التغيرات على البروتكول العلاجي يتضمن إضافة مضادات للفيروسات خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وتابع المصدر في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن البروتكول يتضمن أيضا استخدام عقار الريمديسفير رسميا في البروتوكول العلاجي للحالات المتوسطة، حيث ثبت أنه يقلل نسب تواجد المصابين في مستشفيات العزل، وتم الاستقرار أيضا على إبقاء عقار "هيدروكسي كلوروكين" ضمن بروتوكول علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، بعدما أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت فاعليته في العلاج وكانت مبشرة وحققت النتائج نسب تعافي عالية.
وأضاف المصدر: "تم الإبقاء على دواء "لوبينافير / ريتونافير" ومضاد لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في علاج الحالات المتوسطة وشديدة الأعراض، مشددا على أن هذه الأدوية لا تستخدم إلا داخل المستشفيات تحت إشراف الأطباء المتخصصيين.
وأوضح المصدر أن الحالات البسيطة يستخدم لها هيدروكسي كلوروكوين وزنك وفيتامين سي ومضاد لتجلد وخافض للحرارة، وهناك حالات يتم استخدام لها هيدروكسي كلوروكوين وأوسيلتاميفيرو أزيثروميسين وزنك وفيتامين سي ومضاد تجلد ومضادات حيوية والستيرويدات و توسيلزوماب، مشيرا إلى أن كل هذه الأدوية تختلف من حالة إلى آخر على حسب نوعية الحالة وعمرها ودرجة تفاعل الأدوية مع طبيعة جسمها لذلك إشراف الطبيب مهم جدا.
وكشف المصدر عن زيادة نسبة المصابين خلال الفترة الماضية داخل المستشفيات بنسبة 15%، مؤكدا أن فصل الشتاء عنصر قوي لانتشار الفيروس لذلك لابد من التعامل بحذر وأخذ كل التدابير المناسبة لتعامل بذكاء مع الفيروس وضرورة التهوية وعدم غلق الشبابيك خلال فصل الشتاء وارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وعدم المصافحة والتقبيل والأحضان.