«دولى الإخوان» يحذر «لجنة التحقيق البريطانية» من تصنيفه «جماعة إرهابية» على أمن أوروبا

قال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، إنه من المقرر أن يلتقى وعدد من قيادات الإخوان، جون جينكينز، رئيس اللجنة البريطانية المعنية بالتحقيق فى اتهام الإخوان بالمسئولية عن العنف والإرهاب فى مصر خلال أيام، وسيقدم له حزمة وثائق تبرهن على انتفاء صلة الإخوان بالإرهاب فى العالم العربى والإسلامى، ومن المنتظر أن يلتقى قيادات إخوانية برموز سياسية غربية للتحذير من إقدام «كاميرون» على تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، لخطورة ذلك على الأمن والسلم فى أوروبا، على حد قوله. وأضاف «منير»، فى تصريحات نشرتها جريدة «الجارديان» البريطانية، أمس: «حكومة ديفيد كاميرون تعلم جيداً من هم الإخوان، ولا نخفى شيئاً عن الجهات الأمنية ولا نستطيع عقد اجتماع بعيداً عن أعين الأمن، وتجاوب الإخوان مع الحكومة البريطانية بشكل كامل حتى فى الاتهامات التى وجهت للتنظيم فى فبراير 2013 بخصوص الجنود المصريين الذين قتلوا على الحدود، وقدم الإخوان للحكومة البريطانية ما يفند تلك المزاعم». وأرسل التنظيم الدولى للإخوان مذكرة احتجاج إلى الحكومة البريطانية، عقب تهنئة «كاميرون» للرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة تنصيبه رئيساً لمصر، وقال «منير» فى المذكرة التى حرَّض فيها بريطانيا على «السيسى»: «الغريب أن تدعم بريطانيا السيسى، وهى تعلم جيداً أن الإخوان مظلومون ولا علاقة لهم بالعنف أو القتل أو الإرهاب وأن الإخوان يعترفون بالقانون ويحترمونه، وأن الوقوف خلف السيسى يعنى إهدار حقوق المظلومين». من جانبه، نفى المهندس يوسف ندا، منسق العلاقات الخارجية سابقاً فى التنظيم، عبر صفحته على «فيس بوك»، ما تردد عن تمويله للجهاديين من أجل شراء أسلحة لمحاربة النظام الحالى، وقال: «لم أتورط فى مسائل تتعلق بالأسلحة، فأنا سياسى ولست متمرداً أو مقاتلاً، وقناعتى هى أننا لا ينبغى أبداً أن نتورط فى العنف، حتى وإن كان هناك ما يبرره».