هاني شاكر يبكي عندما يتذكر طفولته وشبابه ووفاة والده مع وفاء الكيلاني

كتب: أحمد حامد دياب

هاني شاكر يبكي عندما يتذكر طفولته وشبابه ووفاة والده مع وفاء الكيلاني

هاني شاكر يبكي عندما يتذكر طفولته وشبابه ووفاة والده مع وفاء الكيلاني

لم يتمالك الفنان هاني شاكر، نفسه، حيث انهمرت دموعه باكيا، بعدما عرضت الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها "السيرة" المذاع عبر فضائية "dmc"، فيلما قصيرا يحكي عن طفولته وأسرته والدته "حسنية" ووالده "عبدالعزيز" وأشقائه وأخيه لأمه.

وقال "شاكر"، متأثرًا: "فكرتيني بحاجات كتير يمكن زحمة الحياة خلتني مفتكرهاش بقالي فترة"، وتذكر يوم وفاة والده حيث كان طالبًا في مرحلة الثانوية العامة، وعاد والده من العمل مريضا، وقاموا بشراء أنبوبة أكسجين له، إلا أنه توفي ليلًا بسبب انسداد صدره لأزمة ربو وتعرضه للجو الترابي العاصف: "كان حنين قوي وكان طيب قوي وكان مدلعنا قوي وكان مبوظنا شوية الحقيقة لأنه كان واخد الدنيا ببساطة قوي وماما كانت أكتر صرامة وانضباط وأكتر تركيز في الحياة".

وكشف هاني شاكر أنه حصل على 55% في الثانوية العامة، مشيرًا أن الفرق بينه وبين شقيقه الأكبر ماجد 9 سنوات بينما الفرق بينه وبين أخيه من الأم محمد 4 سنوات فقط.

ولفت هاني شاكر، إلى أن أشقاءه ووالدته كانوا يحبونه ويدعمونه وكان يحصل على دروس في البيانو على يد مدرسة روسية في معهد الكونسرفتوار، لافتًا أنه كان يحصل على منحة تفوق بشكل سنوي 15 جنيها من بداية المرحلة الإعدادية لنهاية الجامعة.

وأوضح هاني شاكر أنه تولى الإنفاق على المنزل بعد عمله في المرحلة الجامعية ومساعدة والدته لوفاة والده في صغرهم، متذكرًا أنه ذهب مرة لمسابقة غناء وطلب من والدته أن يرقص بدلًا من الغناء وظلت والدته "تسايسه"، إلى أن أدى الأغنية وفاز في المسابقة وبعدما عادوا للمنزل رفعت والدته "الشبشب" وجرت ورائه داخل الشقه لتعاقبه على إصراره على الرقص وهو ذاهب للغناء.


مواضيع متعلقة