رئيس ائتلاف دعم مصر: لن نسمح لخائن بأن ينال من الوطن.. وأدعو الناخبين للمشاركة

09:37 م | الجمعة 23 أكتوبر 2020

أكد رئيس ائتلاف دعم مصر، زعيم الأغلبية، عضو القائمة الوطنية بالقاهرة ووسط الدلتا، الدكتور عبدالهادى القصبى، أن انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية اليوم يؤكد ترسيخ الديمقراطية فى مصر، واستكمال بناء المؤسسات الوطنية، ودعا «القصبى» فى حواره مع «الوطن» المصريين للمشاركة السياسية والنزول للإدلاء بأصواتهم، مؤكداً على دور المواطن فى اختيار من يمثله من ذوى الكفاءة والخبرة، للخروج بمجلس وطنى متعدد القامات السياسية والثقافية والاجتماعية والتشريعية.

كيف ترى تشكيل القائمة الوطنية، وما المعايير التى تم على أساسها اختيار المرشحين؟

- تم اختيار مرشحى القائمة وفق معايير دقيقة جداً راعينا فيها تمثيل كل الفئات، وتركزت المعايير العامة على شعبية المرشحين بدوائرهم الانتخابية وقبول ورضا أبناء الدوائر لهم، وتاريخهم فى العمل العام وحسن السمعة والنزاهة والشخصية الجيدة، وعدم وجود شبهات على أى منهم واختيار الكوادر المؤهلة لممارسة صلاحياتها وأدوارها الرقابية والتشريعية فى البرلمان، وتعبر القائمة عن التوافق الوطنى بين الأحزاب السياسية المختلفة، حيث ضمت عدداً كبيراً من الأحزاب السياسية على اختلاف أيديولوجياتها وأفكارها، لذلك استهدفت ضم أصحاب الرأى والرأى الآخر من جميع التيارات الوطنية للاستفادة من كل رأى وطاقة وطنية، لذلك جاءت قائمة «من أجل مصر» لتضم كافة التيارات السياسية على الرغم من اختلاف أفكارهم وتم إعلاء المصلحة الوطنية عن الحزبية وقبول التعددية، كما كانت فرصة مهمة لخلق كوادر سياسية جديدة من الشخصيات الحزبية والسياسية والشبابية.

عبدالهادى القصبى: تجربة شباب "التنسيقية" خلقت كوادر جديدة

وماذا عن نسبة تمثيل الشباب فى القائمة وفى الانتخابات بشكل عام؟

- تم الدفع بعدد كبير من الشباب للترشح فى الدوائر الأربع المخصصة للقوائم، ومنهم عدد كبير من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، وتجربة شباب التنسيقية أثرت الحياة السياسية، وساهمت فى خلق كوادر سياسية جديدة من الشباب وتأهيلهم للمشاركة بقوة فى الحياة السياسية وصنع القرار وتولى المواقع القيادية، فالشباب هم وقود بناء الدولة والنهوض بها، هذا بجانب تمثيل عدد كبير من الشباب من خارج التنسيقية فى القائمة، ليكون هناك تمثيل قوى للشباب تحت قبة البرلمان، ما يسهم فى خلق كوادر شبابية، وهذا هو توجه القيادة السياسية فى الدفع بالشباب باعتبارهم عماد هذا الوطن ومستقبله، والتجربة التى تبنتها القيادة السياسية المصرية من إعطاء اهتمام غير مسبوق بالشباب أفرزت نتاجاً طيباً وأصبح لدينا قيادات من الشباب نفخر ونعتز بهم ونطمئن أنهم قادرون على استكمال المسيرة وتحمل المسئولية.

مع انطلاق المرحلة الأولى اليوم، ما أهم ما تؤكد عليه لنجاح الانتحابات؟

- أولاً مراعاة الضوابط والالتزام والتأكيد على نزاهة العملية الانتخابية وعدم الاستماع للمشككين، خاصة أن هذه الانتخابات تخضع لإشراف قضائى كامل، كما أن المشاركة السياسية للمواطنين فى الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات هى الأهم فى أى انتخابات هى واجب وطنى، وعلى كل مواطن أن يستخدم حقه ويشارك ويدعم الدولة المصرية فى تكوين مؤسساتها الديمقراطية، واستكمال مؤسسات الدولة، وأدعو المواطنين للتمسك بحقوقهم السياسية والنزول لصناديق الانتخابات لاختيار الأفضل، وأطالب المواطنين باستخدام حقوقهم السياسية، وعدم التجاوب مع من يعمل ضد هذا الوطن بإطلاق دعوات تحريضية بعدم الخروج للتصويت فى الانتخابات، وأعتقد أن المصريين لن يسمحوا لهؤلاء بتنفيذ هذا المخطط.

وكيف ترى الشائعات والدعوات التحريضية من الجماعات الإرهابية لتعطيل العملية الديمقراطية؟

- أراهن على وعى المصريين، فهو حائط الصد ضد أكاذيب الجماعات الإرهابية، والتى تشكك فى خطوات بناء مصر الجديدة التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ ٦ سنوات، حيث استطاع الرئيس أن يجعل مصر جاذبة للاستثمار ودولة قوية خارجياً وداخلياً، تزامناً مع مراحل البناء فى عدة مشروعات قومية على مختلف الأصعدة لتنهض مصر اقتصادياً، فالرئيس السيسى استطاع بناء مصر الحديثة بالإرادة والوطنية والعزيمة والصدق والانتماء والشفافية، وأن يعيد ثقة العالم فى الدولة المصرية، وثقة الشعب فى القائد مرة أخرى، وأن يجعل المصريين يقفون صفاً واحداً خلف دولتهم يتكاتفون من أجل بنائها، وأن يواجهوا الأزمات بكل قوة والتغلب عليها، ولذلك يقف خلفه الشعب بالكامل، ودأبت الجماعات الإرهابية على بث السموم بين الفينة والأخرى، ويأتى الرد رادعاً من المصريين بتحطيم آمالهم الواهية ومخططاتهم الهادمة والتى يهدفون من خلالها لخراب البلد.

تفعيل الدستور

تمت مراعاة تفعيل الدستور والقانون بتمثيل المرأة فى مجلس النواب بنسبة 25% من إجمالى عدد المقاعد، ولذلك جاء التمثيل القوى للمرأة فى القائمة الوطنية من أجل مصر، كما أن القائمة الوطنية ضمت مترشحات من زوجات عدد من الشهداء، وهو نوع من التكريم لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، والذين استشهدوا بالعمليات الإرهابية التى شهدتها مصر السنوات الماضية.