الانتخابات الرئاسية تزيد التوتر بين أمريكا وإيران.. وعقوبات متبادلة

الانتخابات الرئاسية تزيد التوتر بين أمريكا وإيران.. وعقوبات متبادلة
- أمريكا وإيران
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- العقوبات الأمريكية
- واشنطن وطهران
- أمريكا وإيران
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- العقوبات الأمريكية
- واشنطن وطهران
فرضت الولايات المتحدة بعد ساعات من المناظرة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشح الديموقراطي جو بايدن، عقوبات جديدة على الحرس الثوري الإيراني ووسائل إعلام إيرانية "لمحاولة التدخل" في الانتخابات الأمريكية التي ستجرى 3 نوفمبر، على الرغم من نفي طهران.
واشنطن: النظام الإيراني استهدف العملية الانتخابية بمحاولات وقحة
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير إن "النظام الإيراني استهدف العملية الانتخابية الأمريكية بمحاولات وقحة، لبث الفتنة بين الناخبين من خلال نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت وتنفيذ عمليات خبيثة لتضليلهم"، مضيفة أن "كيانات حكومية إيرانية متنكرة في شكل إعلامي استهدفت الولايات المتحدة بهدف تقويض العملية الديموقراطية الأمريكية".
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، إن "النظام الإيراني يستخدم روايات كاذبة ومحتويات مضللة أخرى في محاولة للتأثير على الانتخابات الأمريكية"، دون أن يضيف أي تفاصيل، متعهدا بمواصلة "مواجهة جهود أي جهة فاعلة أجنبية يمكن أن يهدد العملية الانتخابية".
والكيانات المستهدفة هي الحرس الثوري ووحدة النخبة التابعة له للعمليات الخارجية، فيلق القدس، وكل منهما فرضت عليه واشنطن عقوبات من قبل، ومعهد قدم على أنه "أداة دعائية" للحرس الثوري ويسمى "بيان رسانه كَستر".
وقالت وزارة الخزانة أنه "واجهة" للحملة الدعائية الإيرانية، قادت تلك الأنشطة.
وشملت العقوبات الاتحاد الإيراني للإذاعات والتلفزيونات الإسلامية والاتحاد الدولي لوسائل الإعلام الافتراضية، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّ الكيانات الإيرانية عملت على "بثّ التفرقة بين الناخبين من خلال نشر معلومات مضلّلة عبر الإنترنت وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة لتضليلهم".
ولم تقدم وزارة الخزانة تفاصيل محددة، بشأن ما قامت به الجهات الإيرانية المذكورة. ولم تكشف وزارة الخزانة بشكل واضح الصلة بين هذه العقوبات واتهامات أطلقها الأربعاء مدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف ضد إيران وروسيا، حين قال إن إيران تقف وراء رسائل الكترونية موجّهة للناخبين الأمريكيين تتضمن تهديدات لحضّهم على دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.
بايدن ينتقد وترامب يتهرب
وأثار ترامب جدلا في أول مناظرة جمعته بخصمه الديموقراطي جو بايدن عندما حاول التهرب من الرد على مسألة إن كان يدين عمليات التأثير على الانتخابات الأمريكية من قبل دول وكيانات خارجية، وتعهد بايدن من جهته أن تدفع كل من روسيا والصين وإيران ثمن تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إذا ما فاز بها.
وقال إن هذه الدول الثلاث "ستدفع الثمن إذا ما ثبت إنها تتدخل بالسيادة الأمريكية".
طهران ترد على عقوبات واتهامات واشنطن بعقوبات على دبلوماسيين أمريكيين
وردت إيران على اتهامات واشنطن واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير السويسري الذي ترعى بلاده مصالح واشنطن في طهران، للاحتجاج على ما وصفتها بالادعاءات "المفبركة"، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن الاستخبارات الأمريكية "دفعت بادعاء لا أساس له قبيل انتخابات البلاد من أجل الدفع بالسيناريو غير الديموقراطي المحدد سلفا، من خلال رمي اللوم على الآخرين".
وردت إيران على العقوبات الأمريكية بفرض عقوبات على السفير الأمريكي في بغداد ونائبه والقنصل الأمريكي في مدينة أربيل، لدورهم في أعمال "إرهابية" ضد مصالح طهران، منها اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وذلك غداة فرض واشنطن عقوبات على سفير طهران في العراق.