"النبي القدوة معلما ومربيا" موضوع خطبة الجمعة المقبلة

كتب: عبد الوهاب عيسي

"النبي القدوة معلما ومربيا" موضوع خطبة الجمعة المقبلة

"النبي القدوة معلما ومربيا" موضوع خطبة الجمعة المقبلة

قررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع "النبي القدوة معلما ومربيا" موضوع خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020.

وصرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن التاريخ لم يعرف معلما قط أحسن تعليما وتأديبا وتربية وأرقى خلقا من نبينا محمد، وعلينا أن نفيد من وسائل وأساليب تعليمه لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وتعليمه لأمته، وأسلوب تعليمه للنشء والشباب وسائر الخلق، فسنته مفعمة بالنماذج التطبيقية في ذلك، بما يحتاجه الإمام في مسجده، والمعلم في جامعته أو مدرسته، والوالدان مع أبنائهما، وسائر المعنيين بالجوانب التعليمية والتربوية والتوعوية والتثقيفية.

وأدى وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم بالخرطوم بدولة السودان الشقيقة، وستكون الخطبة عن نبي الرحمة سيدنا محمد، الذي أرسله ربه رحمة للعالمين، للإنس والجن، للبشر والحجر، للحيوان والجماد، للعالمين أجمعين، حيث يقول الحق سبحانه وتعالي في كتابه العزيز: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، وذلك في إطار العلاقات المصرية السودانية الأخوية التاريخية، وبدعوة من الشيخ ناصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة.

ويشارك وزير الأوقاف في المؤتمر الدولي الذي تعقده وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الشقيقة يومي السبت والأحد المقبلين 24، 25 أكتوبر تحت عنوان: "الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر"، بما يعني ضرورة التجديد ومراعاة ظروف الواقع في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف بفهم ثاقب مستنير.

وتأتي كلمة وزير الأوقاف في الجلسة الافتتاحية العلمية تحت عنوان "حتمية التجديد" متسقة مع موضوع المؤتمر، مؤكدة حتمية التجديد وضرورة فهم مقاصد النصوص ومراميها ومراعاة فقه الواقع والمتاح وترتيب الأولويات بعيدًا عن الجمود عند ظواهر النصوص، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية، في ضوء التفرقة الواضحة المستنيرة بين الثابت والمتغير، فإنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتشدد والخروج عن جادة الفهم الرشيد المستنير.


مواضيع متعلقة