بايدن: روسيا والصين وإيران يتدخلون في الانتخابات وسيدفعون الثمن

كتب: أحمد حامد دياب

بايدن: روسيا والصين وإيران يتدخلون في الانتخابات وسيدفعون الثمن

بايدن: روسيا والصين وإيران يتدخلون في الانتخابات وسيدفعون الثمن

قال جو بايدن المرشح للرئاسة الأمريكية، إنه طلب من الجميع الإدلاء باليمين، وأن أي دولة ستحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية ستدفع الثمن غاليا، مشيرًا أن روسيا تدخلت والصين تدخلت إلى حد ما، وأنهم علموا أن إيران تدخلت بشكل ما مضيفًا: "ستدفع ثمن ذلك حال تم انتخابي".

وأضاف "بايدن"، خلال المناظرة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمدينة ناشفيل،: "هم يتدخلون بالسيادة الأمريكية وهذا ما يحدث حاليًا وبحسب معلوماتي لا أعتقد أن الرئيس ترامب تكلم مع بوتين بشأن هذا الموضوع ولا أعرف لماذا لم يتلفظ بكلمة للرئيس الروسي ولا أعرف ماذا قال للإيرانيين وأنا كنت أتوقع أن تكون لديه وجهة نظر بشأن إيران، واليوم هناك دول أجنبية تحاول التدخل في نتائج الانتخابات والخبراء الأمنيين قالوا له إن ما يحدث مع صديقه رودي جينيارو".

وأكد بايدن أن كل ما يحدث من جانب روسيا هو للتأكد من عدم انتخابه كرئيس للبلاد لأنهم متأكدين أنه يعرف ألاعيبهم وأنه لا يفهم لماذا ترامب غير مستعد لمواجهة بوتين حينما يدفع جوائز لقتل الجنود الأمريكان في العديد من الدول، مضيفًا: "لا أعرف لماذا لا يتصرف أو يقوم بعمل ما وكل دولة تتدخل في الانتخابات الأمريكية ستدفع ثمنًا باهظًا لأنهم يتدخلون في سيادتنا".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، وصلا إلى مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، للمشاركة في المناظرة الأخيرة بينهما في سباق الرئاسة الأمريكية.

ويتوقع أن تكون هذه المناظرة الأكثر تأثيرا على الحملة الانتخابية للمرشحين، وهي تأتي قبل 12 يوما من اليوم المحدد للتصويت.

وألغيت مناظرة كانت مقررة الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا المستجد.

وتفاديا لتكرار ما حدث خلال المناظرة الأولى وتجنب مقاطعة كل مرشح للآخر بشكل مستمر، سيفصل الصوت عن ميكروفون كلّ مرشّح لدقيقتين مع بداية المدة المخصصة لمنافسه، وذلك قبل استئناف النقاش المفتوح.

وستناقش المناظرة نقاطاً عديدة ومتنوعة، من ضمنها طريقة التعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا وقضايا الأمن القومي وتغير المناخ والعنصرية، لكن من المتوقع أيضاً أن يخرج المرشحان عن النصّ. 

وقد صور بايدن الانتخابات الرئاسية على أنها "معركة من أجل روح هذه الأمة"، في حين قال ترامب إن السباق هو للاختيار بين "الحلم الأمريكي" و"الجحيم الاشتراكي".

لكن حملة الرئيس ترامب طالما عارضت منح من يدير المناظرة صلاحية إسكات الميكروفون، لا سيما بعدما أثير النقاش بشأن الفكرة عقب المناظرة الأولى.

ورغم ذلك، أكد مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، أن المرشح الجمهوري ما زال يؤكد مشاركته في المناظرة المرتقبة مع بايدن.

وأضاف في بيان أن الرئيس ما يزال ملتزما بمناظرة بايدن، بغض النظر عما وصفه بـ"تغيير آخر دقيقة" من قبل اللجنة المشرفة التي تحاول تعزيز حظوظ مرشحها المفضل، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي.

وبما أن نقاشا سيثار بشأن السياسة الخارجية خلال المناظرة، فإن مدير الحملة يؤكد في بيانه تطلع ترامب إلى أن يطرح أسئلة "محرجة" لبايدن بشأن تعاون ابنه المحتمل مع بكين.

ورجح البيان أيضا أن يتحدث ترامب عن سجل ابن جو بايدن، كما سيسأله أيضا عن سجله الديبلوماسي حين كان نائبا للرئيس السابق، باراك أوباما، أو عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.


مواضيع متعلقة