وصول ترامب وبايدن إلى مدينة ناشفيل للمشاركة في المناظرة الأخيرة

كتب: محمد علي حسن

وصول ترامب وبايدن إلى مدينة ناشفيل للمشاركة في المناظرة الأخيرة

وصول ترامب وبايدن إلى مدينة ناشفيل للمشاركة في المناظرة الأخيرة

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، إلى مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، للمشاركة في المناظرة الأخيرة بينهما في سباق الرئاسة الأمريكية.

ويتوقع أن تكون هذه المناظرة الأكثر تأثيرا على الحملة الانتخابية للمرشحين، وهي تأتي قبل 12 يوما من اليوم المحدد للتصويت.

وألغيت مناظرة كانت مقررة الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا.

وتفاديا لتكرار ما حدث خلال المناظرة الأولى وتجنب مقاطعة كل مرشح للآخر بشكل مستمر، سيفصل الصوت عن ميكروفون كلّ مرشّح لدقيقتين مع بداية المدة المخصصة لمنافسه، وذلك قبل استئناف النقاش المفتوح.

وتأتي المواجهة المنتظرة وسط ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، فيما لا يزال الكونغرس يتفاوض على حزمة تحفيز اقتصادي لمواجهة تداعيات الجائحة، إضافة إلى إجراءات تعيين مرشحة ترامب في المحكمة العليا.

وقد صور بايدن الانتخابات الرئاسية على أنها "معركة من أجل روح هذه الأمة"، في حين قال ترامب إن السباق هو للاختيار بين "الحلم الأميركي" و"الجحيم الاشتراكي".

وستدير كريستين ويلكر الصحفية في شبكة "إن بي سي نيوز" المناظرة، التي ستتناول فيروس كورونا والعائلات الأمريكية والعرق في الولايات المتحدة، فضلا عن تغير المناخ والأمن القومي والقيادة.

وكان من المقرر أن يلتقي الرجلان في مناظرة ثانية الأسبوع الماضي، لكن ترامب رفض عندما اختارت لجنة المناظرات جعلها افتراضية نظرا لإصابته بفيروس كورونا، مما أدى لإلغاء المناقشة.

وفي سياق آخر، أثار إعلان مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، الأربعاء، عن تورط إيران في قضية رسائل بريد إلكتروني "مخادعة" تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية، جدلا في الولايات المتحدة حول الغاية من العملية.وقال راتكليف في مؤتمر صحفي إن الهدف وراء الرسائل هو "ترهيب الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب".

لكن قادة ديمقراطيين، تساءلوا عن سبب وصف راتكليف التدخل بأنه هجوم على حملة إعادة انتخاب الرئيس، وليس محاولة لإثارة الارتباك وعدم الثقة في انتخابات 2020 بأكملها.

ويرى هؤلاء أن رسائل التهديد عبر البريد الإلكتروني، استهدفت ناخبين ديمقراطيين مسجلين في ولايات متأرجحة وأوعزت لهم بالتصويت لصالح ترامب أو "الملاحقة".

وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، السيناتور تشاك شومر، الذي تلقى إحاطة استخبارية سرية حول هجوم البريد الإلكتروني، في تصريحات لقناة "إم إس إن بي سي"، الأربعاء، إنه "فوجئ" بأن راتكليف أشار إلى أن المرسلين يحاولون تقويض حملة ترامب، وأضاف أن ما فهمه هو أن الرسائل الإلكترونية كانت تهدف إلى "تقويض منبع ديمقراطيتنا: الانتخابات".

 


مواضيع متعلقة