مرشح "المؤتمر": البلد كانت داخلة في حيطة أيام الإخوان لولا "السيسي"

كتب: محمد طارق

مرشح "المؤتمر": البلد كانت داخلة في حيطة أيام الإخوان لولا "السيسي"

مرشح "المؤتمر": البلد كانت داخلة في حيطة أيام الإخوان لولا "السيسي"

قال الدكتور محمد عبدالحليم، المرشح عن حزب المؤتمر بدائرة الزقازيق، إن انتخابات مجلس النواب بها تمثيل قوى للشباب والمرأة، كجزء من وفاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالوعد بتمكينهم، مشيراً إلى أن مصر تواجه حرباً شرسة من نشر الشائعات وحروب الجيل الرابع لهدم الدولة من الداخل وتجنيد بعض الشباب أمثال «محمد على».

وأضاف «عبدالحليم»، فى حواره لـ«الوطن»، أن فترة حكم الإخوان كانت نفقاً مظلماً و«البلد كانت داخلة فى حيطة» لولا الاختيار الإلهى للرئيس عبدالفتاح السيسى لإنقاذ مصر وبناء البلد من جديد، مشيراً إلى أنه مهتم بنظام التعليم الجديد باعتباره حلماً من التسعينات، واصفاً الدروس الخصوصية بـ«الطعنات» التى أضرت أولياء الأمور اقتصادياً.. وإلى الحوار.

فى البداية ما محاور برنامجك الانتخابى؟

- يركز على محاور التعليم والصحة والأمن، وأنا معنىٌّ بشكل أساسى بالشباب، خصوصاً كونى أستاذاً جامعياً وأتعامل مع الشباب يومياً، فبهم سيتم بناء مصر المستقبل، ومن خلال لقاءاتى اليومية أكون حريصاً على التواصل معهم وتوعيتهم سياسياً ورفع انتمائهم الوطنى، خصوصاً أنهم يمتلكون القدرة على «أن البلد دى تقف على رجليها» فى ظل حروب الجيل الرابع وحرب «غسيل الدماغ» التى يشنها البعض ضد هذا البلد. فالعالم أصبح «أوضة وصالة» وبالتالى الاعتماد الآن على نشر الشائعات، خصوصاً أنها أصبحت أخطر من الحروب التقليدية، ولكن مصر لديها عناصر وطنية تستطيع التصدى لهذا النوع من الحروب شديد الخطورة.

بالحديث عن الشائعات ما رأيك فى السوشيال ميديا؟

- هى سلاح ذو حدين، قد تكون أداة للبناء أو معولاً للهدم، ولكن للأسف الاتجاه الغالب هو الهدم باستغلالها لنشر الشائعات والشكوك لتقويض الدولة من الداخل، خصوصاً فى ظل كم هائل من التهديدات الحدودية، ووصل الأمر لتجنيد بعض الشباب لتنفيذ هذه المهمة مثل من يسمى «محمد على» إلا أنه مجرد ظاهرة لفظية كالطبل الأجوف، مجرد أصوات لا تثمن وغير مؤثرة، والشعب لديه الوعى الكافى لمعرفة حقيقة هؤلاء، ورغم الأخطار الكبيرة التى تحيط بالبلد، فالرئيس عبدالفتاح السيسى لا ينام من أجل تأمين حدود مصر واستكمال المشاريع القومية لبناء البلد.

وبالحديث عن التعليم.. ما رأيك فى النظام الجديد؟

- نظام التعليم الجديد كان حلماً منذ التسعينات، بأن يكون هناك تعليم عن بُعد يعتمد على وسائل التكنولوجيا الحديثة، «وماصدقنا جت لنا الفرصة وأصبحنا مجبورين على اللجوء للتعليم الإلكترونى مثل أوروبا والغرب، ولكن مع اعتماد الشكل التقليدى أيضاً»، ومقاومة هذا النظام من جانب البعض صراع طبيعى بين القديم والجديد، ولكن أيضاً الحضور فى المدارس أمر مهم، خصوصاً مع انتهاء أزمة فيروس كورونا، ويجب أن تكون هناك سياسة صارمة فى الحضور والانصراف، فالتعليم عن بُعد لا يغنى عن حضور الطلاب يومين أو ثلاثة فى الأسبوع.

د. محمد عبدالحليم: الدروس الخصوصية دمرت اقتصاديات الأسر

وكيف ترى الدروس الخصوصية؟

- للأسف أولياء الأمور يعتقدون أنها أمر لا مفر منه للوصول لكليات القمة، وهذا مفهوم خاطئ، فالدروس الخصوصية دمرت التعليم والحالة الاقتصادية لأولياء الأمور، خصوصاً أنهم يحرمون أنفسهم من ميزات الحياة، وهو ما تحاول الدولة إصلاحه الآن بنظام التعليم الجديد الذى يعتمد على الفهم وليس مجرد الحفظ.

هل ستوازن بين نائب الخدمات والدور الرقابى والتشريعى؟

- لن يستطيع النائب الابتعاد عن فكرة تقديم الخدمات نهائياً، ولكن بجانب هذا يجب أن يمارس دوره الرقابى والتشريعى بشكل فعال وقوى باعتباره من الاختصاصات الأساسية التى منحها الدستور لمجلس النواب، والدور الرقابى فى المجلس المقبل سيتم تفعيله بقوة، فالفترة السابقة كانت فارقة فى عمر مصر وكانت بمثابة فترة انتقالية، كان الأهم فيها هو تثبيت ركائز الدولة، خصوصاً فى ظل المشكلات الداخلية والخارجية الكثيرة التى كانت تحيط بالبلد، لذلك يجب على المواطنين اختيار نوابهم بعناية شديدة.. فـ«نائب الزيت والصابون وأشولة الفلوس مش هيقدروا يخدموا البلد» ونحتاج للمخلصين، لذلك فعلى المستوى الرقابى لن أتردد على الإطلاق فى استخدام أدواتى الرقابية ضد أى وزير من أجل مصلحة المواطن.

كيف تقيّم حال البلد أثناء حكم الإخوان؟

- هذه الفترة كانت نفقاً مظلماً وأخدوداً مغلقاً «وكانت البلد داخلة فى حيطة»، لولا تدخل الله عز وجل، واختياره الإلهى للرئيس عبدالفتاح السيسى لإنقاذ مصر، والمواطنون آمنوا به وأعطوه ثقتهم.

تمثيل الشباب

تمثيل الشباب قوى، وتنسيقية شباب الأحزاب موجودة بقوة، ولمست من خلال منتديات شباب العالم التمثيل القوى للشباب، وأن صوتهم مسموع، والرئيس يستمع ويستجيب لهم، بعكس زمان كان يتم التعامل مع الشباب باعتبارهم قليلى الخبرة، أما الآن فهم لا يشاركون فقط فى الحياة السياسية ولكن فى صنع القرار أيضاً بمشاركتهم فى الحكومة كنواب للمحافظين وداخل الوزارات. والرئيس أوفى بوعده بتمكين الشباب والمرأة، فهو مؤمن جداً بالشباب والمرأة والدور المحورى لهم فى بناء مصر الجديدة.


مواضيع متعلقة