عماد الدين حسين: وسائل الإعلام نجحت في أزمة كورونا والتصدي للإرهاب

عماد الدين حسين: وسائل الإعلام نجحت في أزمة كورونا والتصدي للإرهاب
قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن منظمة الوعي تشمل كل أجهزة الدولة، بداية من البيت والمدرسة ودور العبادة، والمدرسة، إلى الإعلام، مشددا على أن الوعي مسألة تراكمية ومستمرة، وتأخذ وقتا لتطبيقها، ولفت إلى أن وسائل الإعلام المصرية، لعبت دورا مهما وملفتا للنظر في أزمة فيروس كورونا، وتصدت أيضا للإرهاب.
وأضاف "حسين"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم"، المذاع على قناة "dmc" الفضائية، الخميس، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن أهم الأطراف المؤثرة في منظومة الوعي هو الأسرة والمنزل، لأنه يتم فيه تشكيل بدايات الوعي، ثم المدرسة وماذا يقول له المدرسون، وما هو المنهج، ثم بعد ذلك وسائل الإعلام، ورسائلها في تشكيل الوعي، ثم المجتمع المدني، والنقابات والهيئات.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن طريقة تشكيل مجلس الشيوخ، والذي يوجد به بعض المعارضين، يؤكد وجود تمثيل حقيقي لقطاعات المجتمع، وهذا يؤكد أن مجلس الشيوخ يستطيع أن يلعب دورا في الحوار المجتمعي، وهذا أحد وسائل تشكيل الوعي العام، عندما يشاهد المواطنون مناقشة قضاياهم في مجلس الشيوخ.
وأشار إلى أن دور وسائل الإعلام المصرية في تغطية أزمة فيروس كورونا، ملفت للنظر، ولعب دورا مهما جدا في نقل الصورة كاملة للمواطنين المصريين، والدولة أيضا كانت سريعة التحرك، ولكن الإعلام وجه رسائل كثيرة ومهمة في هذه الأزمة، ونجح نجاحا كبيرا في تصوير الوضع الداخلي والدولي، الأمر الذي زاد من وعي الناس بخطورة هذا الفيروس.
وأكد، أن هناك مؤشرات عن انسجام بين القرارات الحكومية والجمهور، وعلى سبيل المثال قضية التصالح في مخالفات البناء، كان هناك في البداية سوء فهم، وعندما تحركت الحكومة وأوضحت للجمهور الحقيقة بدأت الجماهير في التفاعل معها.
وكشف أن الإعلام المصري لم يقصر أيضا في التصدي للإرهاب، وهي فضحت المخططات المشبوهة، وما يحدث في أوساط الجهات المعادية لمصر، ومن يمول ومن يحرض، وكان لها دور في منتهى الأهمية في هذه القضية.