إصابات كورونا اليومية في إيطاليا تتجاوز الـ16 ألفا للمرة الأولى

كتب: وكالات

إصابات كورونا اليومية في إيطاليا تتجاوز الـ16 ألفا للمرة الأولى

إصابات كورونا اليومية في إيطاليا تتجاوز الـ16 ألفا للمرة الأولى

سجلت السلطات الصحية في إيطاليا لليوم الثاني على التوالي زيادة قياسية في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، برصد أكثر من 16 ألف حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية اليوم الخميس، عن 16079 إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة، مقابل 15199 إصابة في اليوم السابق، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وارتفعت حصيلة ضحايا الفيروس التاجي في إيطاليا خلال اليوم الأخير بواقع 136 حالة جديدة، مقابل 127 وفاة في اليوم السابق.

وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي التي سجلت في إيطاليا منذ بداية الجائحة 465726 إصابة مؤكدة منها 36968 حالة وفاة و169302 حالة نشطة و259456 حالة شفاء.

وشهدت إيطاليا في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في وتيرة تفشي كورونا، على الرغم من أن مؤشر الوفيات لا يزال بعيدا جدا عن المستويات التي بلغها في فترة ذروة التفشي.

وعلى خلفية هذه التطورات أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، عن فرض قيود جديدة مع السماح لرؤساء البلديات بفرض حظر تجول ليلي في مناطقهم.

قال مصدر في حكومة منطقة لاتسيو الإيطالية، أمس، إن المنطقة التي تضم العاصمة روما، قررت فرض حظر تجول اعتبارا من منتصف الليل حتى الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي.

وأضاف المصدر أن الإجراءات الجديدة ستطبق اعتبارا من غد الجمعة، وأوضح أن المنطقة ستفرض كذلك بعض القيود على المدارس والجامعات، وذلك في مسعى للحد من إصابات "كوفيد-19" المتزايدة بها.

وأعلنت منطقة لومباردي، المحيطة بميلانو، في شمال إيطاليا، فرض حظر تجول مشابه يوم الاثنين، اعتبارا من الساعة 11 مساء، حتى يوم 13 نوفمبر المقبل.

ويأتي التوقيع على مرسوم حظر التجول بعد ورود أنباء عن رفض زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني، للحظر الليلي.

وأعلن "سالفيني" الأسبوع الماضي، رفضه لفرض حظر التجول الليلي على المستوى الوطني، قائلًا: "حظر التجول يُفرض في أوقات الحرب، ولا أعتقد أن الفيروس يخلد للنوم في الساعة 9:30 مساءً".

وأعرب زعيم حزب الرابطة المعارض عن أمله في عدم التفكير في الإغلاق مرة أخرى، لأنه سيتسبب في كارثة بالنسبة لإيطاليا ليس على المستوى الاقتصادي فقط، بل أيضًا كارثة على المستوى الثقافي والاجتماعي.

 


مواضيع متعلقة