"أساطير الدراما" لـ محمد مسعود في معرض الكتاب المقبل

كتب: أحمد حسين صوان

"أساطير الدراما" لـ محمد مسعود في معرض الكتاب المقبل

"أساطير الدراما" لـ محمد مسعود في معرض الكتاب المقبل

تعاقد الكاتب محمد مسعود، مع دار "ريشة" للنشر والتوزيع، على عمله الأدبي الجديد، الذي يغوص من خلاله في أعماق نجوم وأساطير الدراما المصرية، من فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وحتى مطلع الألفية الثالثة.

وأعلن محمد مسعود، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، طرح الكتاب في معرض الكتاب المُقبل، قائلًا: "عمل ضخم ومشرف.. يليق بنا وبعظماء ونجوم وأساطير وسيرة وأسرار الدراما المصرية".

وكانت دار "ريشة" للنشر والتوزيع، أصدرت مؤخرًا، 6 كتب جديدة، تمثل باكورة إصدارات الدار الوليدة ضمن خطتها لهذا العام 2020.

واختارت الدار، التخصص في نشر المذكرات والسيرة الذاتية، وبادرت في هذا بتوثيق سيرة ومسيرة مجموعة من رموز القوى الناعمة المصرية، حيث سجلت الإعلامية الكبيرة نهال كمال في "ساكن في سواد النني" سيرة حياتها مع الراحل الكبير عبدالرحمن الأبنودي.

وأكد حسين عثمان رئيس مجلس إدارة دار ريشة لـ"الوطن":  أن الكاتب الصحفي مصطفى حمدي، وثق "مذكرات عراب الموسيقى هاني شنودة"، بعدما أنصت إليه في جلسات مطولة وهو يحكي مشواره الفني الثري.

كما استعرض الكاتب الصحفي سعيد الشحات في كتابه "مذكرات محمد رشدي"، رحلة المطرب الراحل من دسوق إلى القاهرة، وكيف جاءت ملحمة أدهم الشرقاوي نقطة تحول في مسيرته الفنية، وحقيقة صراعه مع العندليب الأسمر.

واحتفالًا بمئوية وحش الشاشة اهتمت "ريشة" بإصدار "ملك الترسو" كتاب الناقدة الكبيرة إيريس نظمي، والذي رصدت فيه رحلة الراحل الكبير فريد شوقي، وكيف كانت أعماله انعكاسًا لواقع المجتمع المصري، وكيف ساهمت في تطوير التشريعات والقوانين الماسة بحياة المصريين.

واستكمل، أما الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، فقد أجرى تجربة جديدة في كتابه "صلاح الذي لا تعرفه" بتحليل شخصية المحترف المصري العالمي محمد صلاح، من خلال مجموعة من الصور التي سجلت أفعال وردود أفعال الفرعون المصري في مختلف المواقف.

ولم يكن الكاتب الكبير عادل حمودة إلا حاضرًا بقوة ضمن كوكبة كُتاب "ريشة" بكتابه الوثيقة "مذكرات صلاح أبو سيف" وكان قد سجلها على شرائط كاسيت في بداية التسعينيات، مع المخرج الكبير رائد الواقعية في تاريخ السينما المصرية، ووقع عليها وقتها بالموافقة، وصاغها عادل حمودة بأسلوبه الجذاب ومفرداته المتفردة.

وأكد الناشر حسين عثمان أن "ريشة" تطمح لأن تكون من المؤسسات القائدة في الحقل الثقافي في مصر والوطن العربي بحلول عام 2025، ليس فقط كدار نشر، وإنما مؤسسة متكاملة للثقافة والفنون والآداب، تتلخص رسالتها في العمل على إحياء الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية المصرية، من خلال نشر السيرة الذاتية ومذكرات مجموعة كبيرة من رموز القوى الناعمة المصرية، وإصدار عدة سلاسل ترصد وتوثق وقائع وأحداث تاريخية في مختلف المجالات في حقب زمنية مختلفة.

وأضاف، وكذلك إنشاء موقع إلكتروني متخصص يهتم بعرض وتوثيق تاريخ الصحافة العربية منذ أن جاءت أول مطبعة إلى مصر مع دخول الحملة الفرنسية عام 1798، ونحتفي في هذا بالرموز الذين أفنوا أعمارهم وأموالهم وصنعوا مجد المهنة، كما نهتم بربط حاضر المهنة بماضيها ومستقبلها في نفس الوقت وبما يجيب على أسئلة جموع الصحفيين في الوطن العربي، آملين أن نصبح مرجعًا للصحفيين وطلاب وأساتذة الصحافة في مصر والوطن العربي، ومنتدى لهم ولمحبي الصحافة يجمعهم على الشغف بها.

وأشار إلى أن الدار تطمح إلى التواصل مع الأجيال الجديدة بلغة تواكب زمانهم، وتساهم في تشكيل الوعي والوجدان لديهم، وترتقي بأذواقهم وقيمهم وسلوكياتهم، فلا نستمر نحاسبهم على معطيات عصرهم بينما لا نأخذ بأيديهم إلى تراث ثري وعابر للأجيال بكل معنى الكلمة.


مواضيع متعلقة