منسق حملة تنظيف المقابر عن سحر صاحبة الملابس السوداء: وسيطة ساحر

كتب: أحمد حامد دياب

منسق حملة تنظيف المقابر عن سحر صاحبة الملابس السوداء: وسيطة ساحر

منسق حملة تنظيف المقابر عن سحر صاحبة الملابس السوداء: وسيطة ساحر

كشف الشيخ محمد العمدة، منسق حملة تنظيف المقابر، تفاصيل رصد كاميرا مراقبة لامرأة ترتدي ملابس سوداء وتدفن السحر أمام أحد منازل قرية الكوم الأحمر التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا.

أهالي قرية يحذرون من سيدة بملابس سوداء: نشرت السحر وبتحصل حاجات غريبة

وقال "العمدة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي طارق علام، في برنامج "هو ده" المذاع عبر فضائية "المحور"، إن هذه السيدة تم ضبطها، مشيرًا أنها ليست ساحرة ولكنها وسيطة للساحر، لافتًا أن هذه القرية كثرت فيها أعمال الدجل والشعوذة من بعض ضعاف النفوس.

وأوضح "العمدة" أنه أخرج السحر الذي دفنته هذه المرأة، ووجدوا فيه "حاجات غريبة عبارة عن طلاسم وقطعة من اللحم وطلاسم سحر"، مضيفًا أن الأهالي يعانون من تعطل زواج الفتيات والأحلام الغريبة ليلًا وانتشار الأعمال السحرية، لافتًا أنه اكتشف حتى الآن 22 حالة سحر، "تسليط شيطاني وأعمال وشعوذة" مدفونة هناك في هذه القرية، مشددًا على أنه طمأن الأهالي.

ونصح الأهالي بالاهتمام بعملهم وعدم الالتفات إلى السحر وعدم نسب أي مشكلة تحدث للسحر "ياريت الناس تركز في أعمالها وشغلها ومش كل حاجة نقول سحر".

وأكد "العمدة"، أن الساحر الذي يقوم بعمل هذه الأعمال لأهالي القرية غير معروف حتى الآن، لافتًا أن أهالي القرية أنفسهم توقفوا عن جلب المشعوذين للقرية لفك السحر، مضيفًا أن المشعوذ هو من يسأل على اسم الأم ويعطي حجابا ويخبرك بوجود أثار مدفونة في المنزل، مشددًا على أن القرية موبؤة بموضوع البحث عن الآثار.

وكانت حالة من الجدل شهدتها قرية "الكوم الأحمر"، التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا، بعد رصد سيدة أثناء قيامها بوضع أعمال سحرية وسط شوارع القرية، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الاستعانة بأحد المشايخ المعروفين بفك السحر والأعمال، لإنقاذهم من أعمال المشعوذين والدجالين، الذين اتهموم بأنهم "قلبوا حال" الكثيرين من أبناء القرية.

"محمد العمدة الدربي"، أحد المشايخ معروف بنشاطه في فك الأعمال السحرية، قال إن الواقعة التي سجلتها كاميرا مراقبة مركبة على أحد منازل القرية، تظهر سيدة ترتدي ملابس سوداء، جاءت في ساعة متأخرة من الليل، ودفنت شيئاً كان بحوزتها، في وسط الشارع، عبارة عن كيس أسود صغير.

وأضاف أن عدداً من أهالي القرية تواصلوا معه، وطلبوا منه استخراج العمل المدفون في الشارع، وتابع بقوله: "بعد استخراج الكيس، تأكدنا أنها قامت بعملية دفن السحر لإيذاء الناس، وتم التعامل مع الأمر بعمل رقية شرعية، وتحصين البيت، وإبطال السحر وأثاره في مكان الدفن الذي وضع فيه".

 


مواضيع متعلقة