فيديو.. القصة الكاملة للطفلة المصرية ضحية الاغتصاب في ألمانيا

11:12 م | الأربعاء 21 أكتوبر 2020

لم يكن يوما عاديا في حياة العائلة المصرية المقيمة في ألمانيا، بالرغم أن التفاصيل كانت متشابهة إلى حد بعيد، الأم في طريقها إلى الحضانة حتى تقل ابنتها الصغيرة "مريم" كما جرت العادة، ولكن بمجرد أن وقعت عيناها على الطفلة علمت أن شيئا يحدث فالحياة لدى الأسرة الصغيرة لن تعود كما هي بعد يوم 10 سبتمبر 2020.

بعيون باكية تليق بملابسها وشعرها غير المرتب، استقبلت "مريم" ذات الـ 4 سنوات والدتها بعد 3 ساعات فقط من الغياب، من الـ 9 وحتى الـ 12 ظهرا، وعندما سألت والدتها المسؤولين في الحضانة عن سبب تلك الحالة التي وجدت ابنتها عليها، لتكون الإجابة "لا أعلم"، وفقا لما أوضحته الأم في مقطع الفيديو الذي نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا، في محاولة إلى لفت الأنظار إلى الحادث الذي تعرضت له ابنتها.

"خايفة".. أبجديتها الصغيرة لم تساعدها على شرح ما حدث لها تفصيلا، ولكنها كشفت تعرضها للانتهاك الجسدى بشكل جنسي على يد رجل باستخدام عصاة بها "فراشة"، في وجود بعض معلمات الحضانة.

وأطلق محمد إبراهيم والد الطفلة مريم، هاشتاج بعنوان "طفلة كوبلنز"، في محاولة للحصول على حق ابنته بشكل عادل، بعد إغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع، وتقرير الشرطة الألمانية بعدم وجود أدلة كافية.

بينما قالت مؤسسة "كيندرزيلينشوتسر"، المعنية بالأطفال الذين يتعرضون للاعتداءات والاضطهاد، إن أسرة الطفلة المصرية المغتصبة "مريم" صاحبة الأربع سنوات تعرضت للتهديد بالترحيل، إن لم تصمت بشأن الاعتداء الجنسي الذي طال طفلتها.

وأشارت المنظمة إلى إن الأسرة مصابة بالرعب جراء الواقعة التي تعود أحداثها إلي نحو شهر كشفت عنها الأم في فيديو بعد إغلاق الشرطة القضية.

وعلى الجانب الآخر، دعا مجموعة من المواطنين الألمان إلى جمع توقيعات للتضامن مع الطفلة المصرية، حيث وصلت التوقيعات حتى الآن إلى 75.141 ألف توقيع، ويهدف لأن تصل التوقيعات إلى 150 ألف.

وأعاد المشاركون في الهاشتاج نشر مقطع الفيديو الذي صورته الأم، قائلين: "نطالب الآباء إعادة نشر الفيديو حتى يعرف الناس ما حدث، وهناك فتاة أخرى حدث لها نفس الشيء، ودار الرعاية النهارية لا تزال مفتوحة والأطفال يذهبون إليها".