مرشح "القائمة الوطنية": نراهن على وعي الشعب.. ومصر تحتاج لأصوات الناخبين

كتب: سمر عبدالرحمن

مرشح "القائمة الوطنية": نراهن على وعي الشعب.. ومصر تحتاج لأصوات الناخبين

مرشح "القائمة الوطنية": نراهن على وعي الشعب.. ومصر تحتاج لأصوات الناخبين

أكد الدكتور محمد فوزى الرفاعى، مرشح القائمة الوطنية «من أجل مصر» فى انتخابات مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بمحافظة كفر الشيخ، أن الفقراء وذوى الاحتياجات من أهم أولوياته تحت قبة البرلمان، فضلاً عن المشاركة بقوة فى التشريعات، مشيراً إلى أن الرئيس أعطى فرصة كبيرة لمشاركة الشباب، سواء فى الإدارة أو التمثيل فى الحياة النيابية، وعليهم استغلالها لاكتساب المزيد من الخبرات..

وإلى نص الحوار:

حدثنا عن أسباب ترشحك واختيارك ضمن «القائمة الوطنية»؟

- قرار الترشح نابع من إحساسى بأن مصر «بتتغير»، وتحتاج إلى أفكار الشباب وطاقاتهم، والرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى للشباب مساحة كبيرة خلال السنوات الماضية للتعبير عن أنفسهم، وعرض أفكارهم ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرات اللازمة لإدارة العمل على كافة مستوياته، ومن منطلق إيمانى أستطيع تقديم الكثير، واختيارى ضمن «القائمة الوطنية» جاء لإسهامنا فى الحياة السياسية فى كفر الشيخ السنوات الماضية، خصوصاً أننى من بيت سياسى معروف، فعمى هو اللواء على الرفاعى، وكان عضواً فى مجلس الشعب لفترات طويلة، ووالدى هو المهندس فوزى الرفاعى، عضو مجلس شورى سابق وأمين عام حزب مستقبل وطن حالياً فى كفر الشيخ، كما أن مسئولى القائمة يؤمنون بأن الشباب هم عصب الأمة وحان الوقت لتمثيلهم فى الحياة النيابية بشكل أوسع.

ما رأيك فى تشكيل «القائمة الوطنية» للانتخابات؟

- تشكيل القائمة، خطوة جريئة ومحسوبة لتجديد دماء مجلس النواب والسياسة والبعد عن رؤوس الأموال، وإعطاء الفرصة للقامات العلمية والأقباط والشباب وذوى الهمم وزوجات الشهداء لتمثل الشعب فى المجلس، فتشكيلها يعبر عن كل مصرى، حيث ضمت كل أطياف الشعب وهو ما نحتاجه وما يؤكده الرئيس طوال السنوات الماضية، ويؤكد أنه لا إقصاء لأحد، بدليل أنها تضم مختلف الأحزاب والانتماءات، وأراها كياناً مهماً فى فترة مهمة، لتوحيد الشعب بمختلف انتماءاته، وأراها أيضاً إعلاناً صريحاً من الدولة بأن الباب مفتوح لكل سياسى مجتهد دون النظر بحالته المادية أو سِنه.

هل اختلاف الرؤى السياسية فى رأيك سيؤثر فى المجلس القادم؟

- بالعكس، اختلاف الرؤى فرصة لإثراء الديمقراطية، فكلما زاد الاختلاف اتضحت الرؤية أكثر، والديمقراطية فى النهاية عرض وليس سبباً، عرض لوجود أحزاب سياسية قوية ووجود خطة اقتصادية قوية، وأرى أنها ستؤثر بشكل إيجابى على سير الحياة النيابية، وأتمنى أن تكون فرصة جيدة أمام الشباب للاستفادة من تعدد الرؤى فى اكتساب الخبرات وتعرفهم على مختلف الأفكار وبالطبع سينعكس ذلك على أدائهم.

ما أولوياتك تحت القبة؟

- لدىّ الكثير من الأولويات منها الاهتمام بالفقراء وذوى الهمم والشباب وأنا منهم، وتحسين مستوى دخل الفرد والنهوض بالاقتصاد، كما أننى سأشارك بقوة حال فوزى فى التشريعات وإعداد القوانين التى تخدم هذه الفئات، فالحياة فى مصر تتغير كثيراً فى عهد الرئيس السيسى، لكننا جميعاً يجب أن نهتم بهم، والأكثر احتياجاً، ولا بد أن نساعد الدولة بشكل مجتمعى، لأنها لن تستطيع وحدها أن تفعل كل شىء، لذلك سيكون اهتمامى بهذه الفئات، فضلاً عن إيمانى أن نائب البرلمان هو نائب عن الشعب كله، وليس عن الدائرة المرشح عنها، لذلك سأكون صوت كل الناس تحت قبة البرلمان، لن أرد محتاجاً ولا طالباً لخدمة ما دامت فى إطار الشرعية.

ما رأيك فى تمثيل ذوى الهمم؟

- تمثيل ذوى الهمم بشكل كبير فى الانتخابات الحالية بشقيها «النواب والشيوخ»، شىء يُحسب للحكومة الحالية، فالحكومات السابقة ومؤسسة الرئاسة لم تولِ الاهتمام المرجو منها بذوى الهمم فى تلبية احتياجاتهم وطموحاتهم، لذلك أرى أن الدولة الحديثة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة تعطى الاهتمام والدعم وتذليل الصعوبات التى تواجههم الأمر الذى شجعنى ورفع من عزيمتى وكان سبباً قوياً فى ترشيح نفسى ممثلاً لهم.

د. محمد فوزي الرفاعي: الشباب والبسطاء وذوو الهمم على رأس أولوياتي

حدثنا عن توقعاتك فى مشاركة المواطنين بانتخابات البرلمان ولماذا؟

- توقعاتى أن المشاركة قياسية هذا العام، بالرغم من ظروف «كورونا»، نظراً لحدة المنافسة وقوتها سواء على مستوى الانتخابات الفردية أو القوائم، إضافة إلى أن المواطن أصبح لديه وعى سياسى، فأصبح واعياً بكل ما يُحاك ببلده فى الخارج والداخل، لذلك يشارك فى الاستحقاقات بقوة، ورأينا ذلك فى الاستحقاقات الماضية وآخرها مجلس الشيوخ، ونحن دائما نقول إننا فى معركة وعى، لذلك فإن المواطنين أصبح لديهم من الوعى السياسى ما يكفى لفهم ما يحدث.

ما رسالتك للناخبين؟

- أقول لهم الوطن يحتاج صوت كل ناخب، وصوتك أمانة ولا بد من الاختيار الصحيح من أجلك وأولادك ومن أجل الدولة، ولا بد أن تشارك لرسم مستقبلهم ولا تستمع للدعوات الهدامة التى تدعو لمقاطعة الانتخابات، مشاركتك واجب وطنى.

تمثيل الفئات

تمثيل الفئات تحت قبة البرلمان جاء بشكل محترف ومحترم، فكل الفئات ممثلة ما يدل على أنه لا إقصاء لأحد فى مصر، فالمرأة لديها الكثير، والشباب يُمثل بشكل كبير وكذلك الأقباط وذوو الهمم أيضاً، والأحزاب السياسية والمعارضون والشخصيات العامة والنقابات، والعمال والفلاحون، وهذا التمثيل المتعدد لم يحدث فى مصر من قبل، والرئيس أعطى أولوية للشباب والمرأة وهو ما سيزيد فرصهم فى الوجود على كافة المستويات، وبالطبع سيكون لصالح المواطن فى النهاية.

 


مواضيع متعلقة