السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة نيقوسيا

السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة نيقوسيا
أكد السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عاد إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان التي عقدت اليوم بالعاصمة القبرصية "نيقوسيا".
وغادر الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في جولتها الثامنة، في إطار آلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث.
وجاءت القمة الثلاثية في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤي بشأن سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط، كما تهدف القمة إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية.
وتناولت القمة عددا من الموضوعات في إطار 3 محاور رئيسية، هي: التعاون الثلاثي، وأهمها التعاون في مجال الطاقة ومنتدى غاز المتوسط، ثم القضايا السياسية الإقليمية في شرق المتوسط، والقضايا الدولية خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير شرعية
وعقد الرئيس لقاءً مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، للتشاور بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنّ الرئيس أشاد بعمق العلاقات المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، معرباً سيادته عن تقديره لمواقف اليونان تجاه مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الاوروبي.
من جانبه؛ أكد رئيس الوزراء اليوناني خصوصية الروابط الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مرحبا بالتقدم الملحوظ في مستوى التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية، ومعربا عن حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها لآفاق أوسع في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط، الذي يعد نموذجا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أنّ المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الأصعدة كافة، ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأزمات القائمة في المنطقة.
كما بحث الرئيس السيسي، مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والتشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.