التعبئة والإحصاء: تحديد سن الزواج أفضل الحلول للأزمة السكانية

أكد اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدلات النمو الاقتصادي قبل جائحة كورونا بلغت نحو 5.6%، وهي معدلات جيدة، لكن المشكلة السكانية خطر يهدد هذه الطفرة الاقتصادية، حيث إن معدلات النمو السكاني بلغت 1.7%، لافتا الى أن الدولة حتى تنهض اقتصاديا بقوة، لابد أن تنخفض معدلات النمو السكاني إلى 1% على الأقل.

وأضاف "بركات" في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء، أن الجهاز باعتباره عضوا في اللجنة العليا لمواجهة المشكلة السكانية، فإنه يرى أن مقترحات سن الزواج وتأخيره ستكون أفضل مما عليه الحال الآن، وذلك إذا ارتأت اللجنة العليا ذلك، مشيرا إلى أن تأخيرأو تحديد سن الزواج يعتبر أحد الحلول الفعالة لمواجهة المشكلة السكانية، فضلا عن أنه يتماشى مع المؤشرات السكانية الحالية.

وأضاف بركات، أن إحصاءات ومسوحات الجهاز رصدت أن حوالي 27% من  إجمالي زواج الإناث، انحصرت في عمر تحت الـ20، وهو الأمر الخطير الذي يؤكد أن فرص كثرة الإنجاب ستصبح أكبر عند السيدات، وبالتالي فإن معدلات الزيادة السكانية ستكون في ازيداد مضطرد أو على الأقل في معدلاتها الحالية، التي تلتهم كل طفرة تحدث في معدلات النمو الاقتصادي.

وطالب "بركات" بضرورة عودة برامج التوعية المهتمة بتنظيم الأسرة، وعودة الرائدات الريفيات، لاسيما في الوجه القبلي الذي يمثل 38% من المواليد في مصر، ولكن من المتوقع أن يواكب النمو الاقتصادي الحالي رفع معدلات الوعي لدى الأمهات في صعيد مصر، وخاصة ريف الوجه القبلي، الذي بدأ يشهد طفرة كبيرة في مسألة الوعي، مما ينكعس بالإيجاب على مؤشرات النمو الاقتصادي.

• سن الزواج
• رئيس الإحصاء
• النمو الاقتصادي
• النمو السكاني
• المشكلة السكانية
• سن الزواج
• رئيس الإحصاء
• النمو الاقتصادي
• النمو السكاني
• المشكلة السكانية