"التضامن": 103 مليارات جنيه وُجهت لمشروعات "حياة كريمة"

"التضامن": 103 مليارات جنيه وُجهت لمشروعات "حياة كريمة"
- حياة كريمة
- القوافل الطبية
- المناطق النائية
- المجتمع المدنى
- التنمية المحلية
- التخطيط
- حياة كريمة
- القوافل الطبية
- المناطق النائية
- المجتمع المدنى
- التنمية المحلية
- التخطيط
في 2 يناير عام 2019، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة"، لتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعى أنه تم تخصيص 103 مليارات جنيه لمبادرة "حياة كريمة" لغير القادرين، وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
توجيه 75% من نسبة الاستثمارات المخصصة للمبادرة للصعيد
وجاء قطاع التعليم على رأس القطاعات الأكثر استفادة من "حياة كريمة"، بنحو 156 مدرسة، فيما استفاد قطاع الصرف الصحي بنحو 257 مشروعًا، ونال صعيد مصر 75% من نسبة الاستثمارات المخصصة للمبادرة.
وخلال العام 2019، تم رصد 2.4 مليار جنيه اعتمادات مالية بخلاف المدرج بالخطة والذي تُقدر بـ1.1 مليار جنيه.
وتضمن برنامج استهداف الفجوات التنموية صرف 950 مليون جنيه لرفع كفاءة البنية الأساسية والخدمات العامة بـ138 قرية عام 2019/2018، ومن المخطط أن يتم صرف 5 مليارات جنيه لاستكمال الأعمال المخططة بـ500 قرية.
كما تم ضخ مليار جنيه من وزارة التخطيط و200 مليون جنيه من وزارة الأوقاف، لبرنامج "حياة كريمة" للعمل في 143 قرية من أصل 270 قرية هي الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، وتزيد نسبة الفقر فيها على 70%، وتبلغ نسبة الإنجاز فيها 38%، وذلك بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية بنسبة 15 إلى 20% والجهات الشريكة، مثل وزارات التنمية المحلية والإسكان والتخطيط والصحة.
وكان لمبادرة "حياة كريمة" دور كبير في تقديم الخدمة الطبية في المناطق المحرومة والنائية في مختلف المحافظات، حيث عالجت القوافل الطبية على مدار العام ما يقرب من 5 ملايين مواطن بالمجان، من خلال إجراء الفحوص الطبية لهم، وصرف الأدوية بالمجان، سواءعلى نفقة الوزارة أو بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.