ناشط حقوقي: من يبرر الاعتداء على "فتاة التحرير" يستحق عقوبة مماثلة للمتحرش

كتب: سارة سعيد

ناشط حقوقي: من يبرر الاعتداء على "فتاة التحرير" يستحق عقوبة مماثلة للمتحرش

ناشط حقوقي: من يبرر الاعتداء على "فتاة التحرير" يستحق عقوبة مماثلة للمتحرش

استنكر مايكل نزيه، الناشط في مجال المرأة، الاعتداء الجنسي على إحدى السيدات، أمس، بميدان التحرير، أثناء احتفالات تنصيب الرئيس الجديد، مشيرا إلى أنها ليست الحادثة الأولى، لكن الفارق هو أنه "لأول مرة نرى فيديو مصور بهذه البشاعة". ورفض نزيه، في تصريح لـ"الوطن"، ادعاءات البعض بأن ما حدث مدبر نتيجة تحريض، موضحا أن "المشكلة أخلاقية واجتماعية، ولا يريد أحد التحرك، ولذلك لابد من وجود حل رادع من الدولة يتمثل في قانون يتم تطبيقه، وليس مجرد قانون موجود ومركون على الرف". وأبدى نزيه، اندهاشه من "تغطية مراسلة قناة التحرير للاحتفالات، حيث أشارت إلى أن حالات التحرش فردية ولم تؤثر على فرحة الجماهير"، متسائلا "أي فرحة؟ وأي جماهير تلك التي تمر على أجساد السيدات؟، ثم رد المذيعة على أن الشعب مبسوط"، واصفا هذا المشهد بـ"الانحطاط". ورفض الناشط في مجال المرأة، أن يصف الواقعة بالتحرش، إنما أدق وصف هو "الاعتداء الجنسي"، متهما "من يبرر التحرش بالسيدات لرقصهن أو أي سبب آخر، هو أيضا متحرش، فالسيدات رقصت أمام اللجان وبالشوارع، وليس من حق أي حد أن يحاسب فتاة أو سيدة على رقصها أو ملابسها، كما ليس من حقه لمسها، والمُبرِر لهذه الأحداث يستحق العقوبة مثله مثل المتحرش الفعلي، ويستحق العقوبة نفسها".