حبس 3 من أسرة عريس العياط في "معركة الرصاص" بسبب ليلة الدخلة

حبس 3 من أسرة عريس العياط في "معركة الرصاص" بسبب ليلة الدخلة
قررت النيابة العامة حبس 3 من أسرة "عريس العياط"، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة إطلاق الرصاص يوم عقد القران، وإصابة 3 من أسرة العروس، ما تسببت في فسخ الخطوبة قبل دقائق من بدء المراسم.
وقبل قرار الحبس، نسبت النيابة، إلى والد العريس وشقيقيه، تهم الإصابة العمد وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، بعد تحفظها على الأسلحة وإرسالها إلى مصلحة الأدلة الجنائية، لفحصها وإعداد تقريرًا بحالتها الفنية.
وأفادت التحقيقات بأن أسرتي العروسين اختلفا على مكان إقامة حفل الزفاف، إذ طالبت العروس وأسرتها أن يكون أمام منزل والدها، بينما أصر العريس وأسرته على إقامته أمام منزلهم حتى لا يتعرض للتعب والإجهاد ليلة الدخلة، لأن منزل العروس يبعد مسافة كبيرة عن منزله.
وسرد العريس تفاصيل الواقعة في تحقيات النيابة: "الأمور كانت طبيعية خالص ومفيش مشاكل بينا، بس اللي حصل إن أسرة العروسة قالوا لازم نعمل حفلة قدام بيت والدها وهى لابسة فستان الفرح، الكلام ده إحنا رفضناه عشان العرف الطبيعي بيقول إن حفلة الزفاف قدام بيت العريس، وكمان عشان الواحد ما يتعبش في يوم زي ده".
وأضاف العريس: "الموضوع كبر فجأة بسبب كلام الشباب الكتير، وواحد من أسرة العروسة قال كده مش هنكتب الكتاب طالما إن العريس وأهله مش عايزين يفهموا، وساعتها بدأ الضرب بالأيد والموضوع تطور كمان لضرب النار، وفيه 3 أصيبوا من الطرفين".
وأصيب 3 أشخاص من أهل العروس، وهم: "شقيقها ونجلا خالتها" بحسب التحريات التى أشرف عليها اللواء سامح الحميلي نائب مديرالإدارة العامة لمباحث الجيزة، التي أكدت أن شقيق العريس أطلق أعيرة نارية من "مسدس" خرطوش كان بحوزته ما تسبب في إصابتهم برش خرطوش في مناطق متفرقة من الجسد.
وكشفت تحريات المباحث بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن أسرتي العروسين تبادلا إطلاق الأعيرة النارية الخرطوش، خلال جلسة عقد القران التى لم تكتمل وتفرق العريس وعروسه، وأعلنت الأسرتان فسخ الخطبة.
ولم تكمل مدة جلسة عقد القران نصف ساعة، وسرعان ما انتهت بمعركة دامية بين الطرفين وألقي القبض على 6 من طرفي المشاجرة، وأحيلوا إلى مركز الشرطة وتحرر محضر بها.