"مش زي منخفض حمادة".. الأرصاد: ذروة الطقس السيء تستمر حتى الأحد

كتب: محمد عزالدين

"مش زي منخفض حمادة".. الأرصاد: ذروة الطقس السيء تستمر حتى الأحد

"مش زي منخفض حمادة".. الأرصاد: ذروة الطقس السيء تستمر حتى الأحد

قال الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، إن موجة الطقس السيء المنتظر أن تشهدها البلاد الفترة المقبلة ليست بالقوية وهي حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية الطبيعية، وتعتبر أولى الموجات في فصل الخريف، لافتًا إلى أن مصر تعودت منذ عدة سنوات لمثل هذا الطقس.

وأضاف "شاهين" خلال لقاء ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أن موجة الطقس السيء لست مثل الموجة التي حدثت في أكتوبر 2019، والذي سماه البعض "منخفض حمادة"، مؤكدًا أن الموجة بدأت بالفعل اليوم وتستمر حتى الأحد وذروتها في أيام الجمعة والسبت والأحد، مؤكدا على سقوط الأمطار ببعض المدن.

وأوضح، أن الهيئة رصدت حالة عدم الاستقرار في الطقس منذ 10 أيام، لافتا إلى أن فصل الخريف من الفصول غير المستقرة، "احنا عندنا مشكلتين السنادي، المشكلات الطبيعية التي تحدث في فصل الخريف، إضافة لفيروس كورونا".

وأشار إلى أن فيروس كورونا أثر على محطات الأرصاد الجوية، حيث توقف العمل بها إلا للضرورة، بسبب تقليل أعداد موظفيها، كما أن النماذج العددية التي تعتمد على حالة الطقس تتنبأ على "الداتا" الواقعية التي يتم رصدها في العالم كل ساعة.

وناشدت وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في مركز التنبؤ بالفيضان، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الأضرار التي قد تنتج عن استمرار سقوط الأمطار، التي قد تتراوح من متوسطة إلى غزيرة على السواحل الشمالية الغربية والتي قد تؤدي إلى سيول.

وأوضح المركز أنّ النتائج الأولية تشير الى توقع سقوط أمطار قد تكون غزيرة يومي 23 و24 أكتوبر على السواحل الشمالية الغربية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحري والقاهرة.

ولفت الموقع إلى أنّه من المتوقع سقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الغربية اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة لمتوسطة على السواحل الشمالية الغربية، وقد تصل إلى بعض محافظات الوجه البحري، الأربعاء، كما توقع المركز سقوط أمطار خفيفة إلى غزيرة على السواحل الشمالية الغربية بعد غد الخميس. 

وأنشأت وزارة الموارد المائية والري، مركز التنبؤ بفيضان النيل في عام 1992، الذي يستخدم المعلومات المتاحة عن هيدرولوجية النهر والقياسات الهيدرولوجية على حوض النيل، ومن ثم محاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر ومراقبة الظواهر الجوية وعمل التنبؤات بالإيراد المائي الواصل إلى السد العالي.


مواضيع متعلقة