ضحية التحرش على دراجة ببني سويف: انتقلت للقاهرة بعد ضغط أسرتي عليّ للتنازل

ضحية التحرش على دراجة ببني سويف: انتقلت للقاهرة بعد ضغط أسرتي عليّ للتنازل
- بني سويف
- محافظة بني سويف
- راكبة الدراجة
- تحرش
- الواسطى
- بني سويف
- محافظة بني سويف
- راكبة الدراجة
- تحرش
- الواسطى
قالت ضحية التحرش على دراجة هوائية في بني سويف، إنها اضطرت للإقامة لدى أقاربها في القاهرة، عقب استياء أهالي مدينة الواسطى منها، ورغبة والدها في التنازل عن المحضرالمحرر ضد الشاب المتحرش، وحبسه على ذمة القضية.
وأضافت " فاطمة.د": "أسرتي لامتني على موقفي لأخذ حقي من جاري الذي تحرش بي أثناء قيادتي لدراجتي الهوائية، حيث فوجئت بوالدي يضغط عليّ من أجل التنازل عن المحضر، وكذلك أهالي المدينة على السوشيال ميديا، ووصل الأمر إلى حد قيام البعض بوصف المتهم بالمحترم، بل تعرضت لتهديدات على السوشيال ميديا لإجباري على التنازل".
وألقت قوات الشرطة بمديرية أمن بني سويف، القبض على شاب، لاتهامه بالتحرش بفتاة جامعية "جارته" بأحد شوارع مدينة الواسطى، شمال المحافظة، عقب تقدمها ببلاغ إلى مركز الشرطة.
وكان اللواء محمد مراد، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الواسطى، بورود بلاغ من "فاطمة.د" 19 عامًا، طالبة بالفرقة الأولى بكلية آداب، تقيم بمدينة الواسطى، اتهمت فيه شابًا من جيرانها يدعى "م.ع" بالتحرش بها، بملامسته أجزاء حساسة من جسدها أثناء قيادتها دراجتها الهوائية قرب منزلها.
ووجّه مدير أمن بني سويف، إلى سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في الواقعة وضبط المتهم، حيث انتقلت قوة أمنية من مباحث مركز شرطة الواسطى، وضبطت الشاب، قبل أن تقرر النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددت حبسه 15 يومًا أخرى.
وروت المجني عليها تفاصيل الواقعة قائلة: "تعودت قبل السابعة صباحًا النزول بدراجتي الهوائية لشراء طعام الإفطار وأي مستلزمات تخصني، وأهل المنطقة يشاهدونني باستمرار ومنهم من يتقبل فكرة أن تقود الفتاة الدراجة ومنهم عكس ذلك، وفوجئت أثناء نزولي من المنزل وقيادتي الدراجة، بجاري واقفا أمام باب البيت، وقادما خلفي فطالبته بالعودة إلا أنه برر تواجده معي بقوله: خايف عليكي من الكلاب" وتابعت: "اتصرفت عادي، واستقليت الدراجة وفوجئت به يتحرش بي، والحقيقة إن الموقف لم يكن سهلا عليّ نهائيا".
وأردفت: "كنت أتخيل أن هناك تحرش لفظي أو تحرش بالنظرات، لكن تحرش جسدي، لم أتخيله، وقررت أن أشتكي من تصرفه لأهله لأنه تجرأ عليّ اعتقادا منه أنني لن أستطيع الحصول على حقي، وحينما شكوت لأهله برروا فعلته، بأنه كان بيسندني عشان كنت هقع إلا إن توفيق ربنا إن فيه فيديو باللي حصل كله".
وطالبت المجني عليها بتحويل أوراق التحاقها بكلية الاداب جامعة بني سويف، إلى جامعة القاهرة، قائلة: "استحالة ارجع الواسطى تاني .. مش هاقدر أقعد هناك، انا محتاجة حد يحولي أوراقي لجامعة القاهرة، وانا مستعدة اشتغل وأصرف على نفسي والإقامة ممكن أقعد مع أحد من أقاربي".
وأضافت: "البعض روى على السوشيال ميديا أنني طلبت من أسرة المجني عليه 100 ألف جنيه، وبالفعل حدث لكنني لم أقصد الحصول على أي مبالغ مالية نهائيا، وكان هدفي تعجيزي فقط من أجل أخذ حقي ولو حتى بحبسه مدة بسيطة، بدليل أنني تراجعت بعدها حينما أحضروا مبلغ 20 ألف جنيه وقلت لهم أنا لا أرغب في التنازل سواء بفلوس أو من غير فلوس، وده كان رد فعلي على رد والدته حينما توجهت إليها بشكوى ضد ابنها، حيث ابلغتني أنه راجل لا يعيبه شيء ".
وتابعت :" تعرضت للضرب من قبل والدي من أجل التنازل، كذلك رفضت والدتي تحريري محضرًا بمركز شرطة الواسطى، وقررت عدم التحرك من القسم قبل القبض عليه وبالفعل حدث".
وأشارت إلى أن المجني عليه لا تربطه بها اي علاقة باستثناء طلبها منه مبلغا ماليا على سبيل السلفة أثناء تواجده بمحل الحلاقة الخاص به، وكان 35 جنيهًا، وقامت بردها إليه مرة أخرى.