الأم العراقية منفذة جريمة نهر دجلة تنتظر عقوبة الإعدام شنقا
الأم العراقية منفذة جريمة نهر دجلة تنتظر عقوبة الإعدام شنقا
قال المحامي العراقي الشهير، حيان الخياط، إن الجزاء القضائي الذي ستناله المرأة بعد رميها لطفليها في نهر دجلة، وفقًا لقانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969، فإن عقوبة جريمة القتل إذا كان المقتول من أصول القاتل هي "الإعدام شنقًا" استنادًا لنص المادة (406/1/د) منه.
وأوضح الخياط، وفي حالة الأم التي رمت بطفليها من جسر الأئمة الذي يربط بين منطقتي الكاظمية والأعظمية إلى أسفل نهر دجلة، فان المقتول يعتبر فرعا وليس أصلا للقاتل وبذلك لا ينطبق عليه النص أعلاه، حسب وكالة "سبوتنيك".
وأضاف، رغم ذلك يمكن تطبيق المادة (406/1/أ) لتوافر سبق الإصرار في فعل الأم، وكذلك يمكن تطبيق المادة (406/1/ز) والتي نصت على ظرف اقتران القتل عمدًا بجريمة أو أكثر من جرائم القتل عمدًا أو الشروع فيه.
وأكد المحامي العراقي، في كلتا الحالتين السابقتين فان العقوبة هي الإعدام شنقا.
ثلاثة أيام مرت على غرق الطفلين اللذين لقيا حتفهما مساء يوم السبت 17 أكتوبر 2020، عملت الشرطة النهرية العراقية على البحث عنهما من دون جدوى، بينما قام أهالي منطقة الاعظمية بالتعاون مع قبيلة الطفلين المنحدّرة من مدينة الصدر بالتخييم تحت جسر الائمة للبحث عن الغريقين، بالإضافة إلى مشاركة أبناء الأعظمية.
وبحسب وزارة الداخلية العراقية، وقع الحادث على جسر الأئمة في منطقة الكاظمية ببغداد، وقيل إن السبب "خلاف بين المرأة وطليقها".
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية، قالت الأم في إفادتها، إنها "مطلقة منذ ثلاثة أشهر، وأخذت الطفلين من والدهما بذريعة زيارة الإمام موسى الكاظم".
واستطردت أن "الأب كسب حق الحضانة، ولم أكن قادرة على رؤيتهما إلا بمواعيد محددة، لذا رميتهما في النهر ليشعر بما أشعر به".
وأفاد مصدر أمني مسؤول السبت الماضي، بقذف امرأة بطفليها من جسر الائمة في نهر دجلة بالعاصمة بغداد ليلقيا حتفهما.
وقال المصدر لقناة "السومرية نيوز"، إن قوة امنية ألقت القبض على امرأة قامت برمي ابنها ولد 2017 وبنتها ولدت 2018 من اعلى جسر الائمة في مدينة الكاظمية.
وأكد أن المفارز النهرية انتشلت جثتي الطفلين الغريقين، مشيرًا إلى إلقاء القبض على المرأة، مشيرا إلى أنه حسب ادعاء المرأة خلال التحقيقيات الأولية معها أنها قامت بهذا الفعل نتيجة خلاف مع طليقها.
