اليونان تصعد ضغوطها وتطالب أوروبا بعقوبات تجارية وعسكرية على تركيا

اليونان تصعد ضغوطها وتطالب أوروبا بعقوبات تجارية وعسكرية على تركيا
طالب وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الاتحاد الأوروبي، اليوم، في خطاب بالنظر في تعليق اتفاق الاتحاد الجمركي بين بروكسل وتركيا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليونانية.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية،ى أنَّ "ديندياس" كتب إلى أوليفر فاريلي مفوّض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع يطلب منه النظر في الإجراء ردًا على انتهاكات تركيا المتكررة للاتفاق.
وانخرطت تركيا في نزاع مع اليونان وقبرص حول احتياطيات النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. وفي أغسطس، أرسلت تركيا سفينة لاستكشاف الغاز في المياه التي تطالب بها اليونان جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية. وأمضت السفينة قرابة الشهر في المنطقة قبل أن تنسحب في أوائل سبتمبر.
ودعا "ديندياس" كلًا من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا لتعليق صادراتهم العسكرية إلى تركيا، وذلك على خلفية الانتهاك المتكرر من جانب أنقرة لسيادة اليونان على مياهها الإقليمية، وفق موقع "كاثمريني" اليوناني، مشيرًا في رسالته إلى الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي قامت بها تركيا، وقال إنَّها تهدف إلى خلق أمر واقع في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط من خلال الوسائل العسكرية.
واستشهد الوزير اليوناني بقرار المجلس الأوروبي الأخير الذي تضمن التزام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعليق تصدير المعدات العسكرية إلى دول ثالثة تستخدم المعدات في أعمال عدوانية أو التسبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي، كما هو الحال مع تركيا.
ودعا الوزير اليوناني في رسالته إلى نظيره الألماني، على وجه الخصوص، إلى عدم إصدار تصاريح لتصدير الغواصات أو الفرقاطات أو الطائرات أو العربات المدرعة الألمانية إلى تركيا.
في سياق آخر، هاجمت رئيسة حزب الخير التركي، ميرال أكشنار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعم للحملة في الوقت الذي يزعم فيه اكتشافات من الغاز الطبيعي التي تقدر بـ85 مليار متر مكعب، وقالت: "كفى يا أخي. تبيع الغاز الذي وجدته وترفع أسعاره للمواطنين من ناحية أخرى"، وأضافت: "تزعمون اكتشاف الغاز وتشترون أصوات الناخبين برغيف خبز".