جريمة نهر دجلة آخرهم.. وقائع بشعة هزت "السوشيال ميديا" في 6 أيام

كتب: لمياء محمود

جريمة نهر دجلة آخرهم.. وقائع بشعة هزت "السوشيال ميديا" في 6 أيام

جريمة نهر دجلة آخرهم.. وقائع بشعة هزت "السوشيال ميديا" في 6 أيام

بين زنا المحارم وتجرد أم من إنساينتها والعاطفة التي من المفترض أن تملأ قلبها تجاه أطفالها، تعددت القضايا التي جذبت انتباه مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، وأثارت مشاعر غضب حادة تجاه المجرمين، وموجات تعاطف كبيرة مع الضحايا الذين لا ذنب لهم سوى البراءة.

طفلي نهر دجلة

الأم هي منبع الحنان والعاطفة والحب والأمان لأطفالها والملاذ لهم من قسوة الدنيا، لكن تجردت سيدة عراقية من كل تلك المشاعر لترمي طفليها بنهر دجلة وتتخلص منهم انتقاما من طليقها في جريمة تقشعر لها الأبدان، وهزت الرأي العام بالعراق وعبر مواقع التواصل بالوطن العربي.

وكانت كاميرات المراقبة هي الشاهد على الجريمة البشعة، إذ رجح نشطاء أن الحادث وقع عند جسر الأئمة الذي يربط بين منطقتي الكاظمية والأعظمية المتاخمتين لنهر دجلة في بغداد.

على أثر ذلك، قامت قوات الأمن بالقبض على السيدة، التي اعترفت بعد التحقيق معها بفعلتها، قائلة إنها فعلت ذلك نتيجة خلافات مع طليقها.

وانتشر فيديو مؤثر لوالد الطفلين من موقع الحادثة، حيث كان يبكي بصوت عال على طفليه، بينما كانت فرق الإنقاذ تبحث عن جثتي الطفلين.

زنا المحارم

في واقعة مؤسفة بمدينة منشأة القناطر بالجيزة، عاشر أخ شقيقته التوأم في علاقة آثمة، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل شارك الأخ الأب أيضا في معاشرته الابنة لمدة عام كامل، في جريمة عرفت باسم "زنا المحارم".

ونتيجة لتلك العلاقة الآثمة حملت الابنة، وعندما أنجبت أخذ الأب الطفل الرضيع ليلقيه في إحدى الترع، إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك به وإبلاغ الشرطة.

وبينت التحريات الأولية، أن الابن عاشر شقيقته لمدة عام بعد انفصال والديهما، إلا أن المناقشة مع الأب أكدت أنه أيضا عاشر ابنته بالاشتراك مع ابنه.

وقال الابن إنه أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية، وأن شقيقته ضبطته يوما بمشاهدة فيلم، فأقنعها وبدأ فى تقليد هذه النوعية من الأفلام، وأن والدهما مارس الرذيلة مع ابنته أيضًا، حتى شعرت بإعياء، واكتشفا أنها حامل.

وقررت النيابة العامة، بحبس الأب والابن والبنت لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت فيما بعد، بإيداع الطفل الرضيع دار رعاية، وتم تسليم الابنه لعمتها فيما تم تحويل الابن لمصلحة الأحداث مع بقاء الأب في الحبس.

فتاة المعادي 

مريم محمد علي فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، لم تكن تدري أن موتها سيأتي على يد لصان لا يعرفان سوى السرقة والبحث عن الفرائس فقط، ففي 13 أكتوبر الماضي، كانت الشابة تسير في شارع 9 بالمعادي عائدة من عملها بأحد البنوك مع إحدى صديقاتها، عندما تعرضت فجأة لمحاولة سرقة أودت بحياتها.

كانت "مريم" تسير مع صديقتها عندمت مر بجوارهما ميكروباص أبيض اللون بشكل سريع ليمد الراكب بجوار السائق يده بسرعة ويخطف حقيبة الشابة العشرينية، لكنها تشبثت بها ليجرها الميكروباص خلفها بعنف وتصطدم بسيارة متوقفة وتسقط على الأرض مصابة بنزيف حاد وتفارق الحياة، ليظل المكان شاهدا على جريمة اللصوص النكراء بدماء الضحية.

وبعد 30 دقيقة من نزيف الضحية على الأرض، لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف، لتترك صدمة لأهلها وأقربائها وأصدقائها، وتثير دمائها ضجة على مواقع التواصل مطالبين بالقصاص من القتلة الذين اقتنصوا شبابها.

وعقب مرور ساعات قليلة على الحداث تمكنت مباحث القاهرة من ضبط المتهمين وتبين أنهم 3 لصوص، وكشفت التحريات أن المتهمين مسجلين خطر ومن أصحاب السوابق وأقارب، اثنان من منطقة مصر القديمة، والثالث من منطقة بولاق الدكرور، واتفقوا فيما بينهم على تشكيل عصابي لسرقة الحقائب بأسلوب الخطف باستخدام سيارة مطموسة اللوحة المعدنية.

أمرت النيابة العامة، بحبس 3 متهمين أربعة أيام احتياطيًا؛ لاتهام اثنين منهم بجناية قتل فتاة بحي المعادي عمدًا، المقترنة بجناية سرقتها في الطريق العام بالإكراه، واشتراك المتهم الثالث معهما بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الواقعة.

واعترف المتهمان الرئيسيان بأنهما لم يجدا في الشنطة سوى 85 جنيها وعلبة مكياج، هي حصيلة جريمتهم النكراء التي راحت ضحيتها فتاة المعادي البريئة.


مواضيع متعلقة