باحث: قطر دولة استبدادية مثل "العزبة" والسيادة فيها لتركيا

باحث: قطر دولة استبدادية مثل "العزبة" والسيادة فيها لتركيا
قال محمود بسيوني، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك تناقض في الخطاب الإعلامي القطري والممارسة العملية للدولة القطرية، مضيفًا أن قطر تُعد نموذجًا واضحًا للاستبدادية، فهناك استبدادية في الدستور والقوانين وفي التعامل مع المجتمع المدني.
وأضاف "بسيوني"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة "CBC"، أن قطر استخدمت جمعيات حقوق الإنسان كأداة للضغط على بعض الدول العربية، مثل المؤسسات الخيرية "قطر الخيرية" التي تعد مؤسسة إرهابية ومؤسسة الكرامة التي يترأسها عبد الرحمن النعيمي المدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية بالإضافة إلى "بلوكتيال جاستيت" التي تهاجم دائما الدولة المصرية ويترأسها الإخواني الهارب أحمد مفرح.
وذكر الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن قطر تزعم أنها تقدم إعلام حر لكنها لا تمتلك مؤسسات سياسية ولا ينتقد أحد هذا في الإعلام رغم أن الدولة بلا أحزاب وليدها مجلس شورى عبارة عن "ديكور" تم انتخابه منذ 16 عامًا ولا يوجد لديه أي صلاحيات، كما أن الدولة في قطر لا ترى المواطن ولا تعيره الاهتمام.
وأشار "بسيوني"، إلى أن قطر تعتبر الأمير مصدر السلطات وليس الشعب وعند أداء الوزير يمين يحلف الولاء للأمير وليس دولة قطر، وهذا يجعلها "كأنها عزبة"، كما أن هناك أزمة سيادة في قطر حيث يحمي الدولة الجيش التركي ويعد التواجد المكثف من القوات الأجنبية ضرب في الصميم، حيث أن السيادة والرأي لصاحب الآلة العسكرية التركية وليس قطر.